بالأمم المتحدة: الرابطة القبايلية لحقوق الإنسان تندد بسياسة الانتهاكات والقمع التي يمارسه النظام الجزائري ضد شعب القبائل

ارتفع صوت السجناء السياسيين القبايليين الذين يقبعون في سجون النظام الجزائري اليوم الأربعاء 10 يوليوز خلال الدورة السابعة عشرة لآلية الخبراء المعنية بالشعوب الأصلية المنعقدة في جنيف من 8 إلى 12 يوليو 2024.
وتدخلت، تحت رعاية المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ماسة ثفاث أوغافا، الحقوقية داخل رابطة القبائل لحقوق الإنسان، للتنديد بالقمع والانتهاكات التي ترتكبها الدولة الجزائرية بشكل تعسفي ضد النشطاء والمواطنين القبائليين الذين يدافعون سلميا عن الوطن و حق شعب القبائل في تقرير مصيره.
وكانت الرابطة القبايلية لحقوق الإنسان، قد اكدت في بيان صحفي: إن “النظام القمعي الجزائري قام بتطويق بلاد القبائل بأكملها بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقامت قوات القمع بعمليات تفتيش واعتقال العديد من المواطنين للاشتباه في رغبتهم في المشاركة في المسيرات والتجمعات التذكارية في تيزي وزو وبجاية والبويرة وبومرداس”.
وشدّد البيان الحقوقي للرابطة القبائلية لحقوق الإنسان، إلى أن “هذه الأحداث تزامنت مع إعلان رئيس حركة تقرير مصير بلاد القبائل، فرحات مهني، عن ميلاد الدولة القبائلية من جديد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك. بالإضافة إلى العديد من التجمعات التي نظمتها الجالية القبائلية في المهجر، لا سيما في لندن وجنيف”.
ونبّهت الرابطة القبائلية لحقوق الإنسان، وفق بيانها، “الرأي العام الدولي إلى الفظائع المستمرة، التي يعاني منها مواطنو منطقة القبائل فالوضع لا يطاق! “، وفق تعبيرها.