في أول خروج له بعد تعيينه.. ستيفان دي ميستورا يدعو إلى إشراك الجزائر في المفاوضات حول الصحراء

في أول خروج له بعد تعيينه كمبعوث شخصي للأمين العام الأممي مكلف بنزاع الصحراء، قال ستيفان دي ميستورا أنه ينبغي ابتكار طرق جديدة لأجل إعمال مبدأ “تعددية الأطراف”، في إطار سعي المنظومة الدولية لإنهاء النزاع في الصحراء المغربية.

ويأتي تصريح الدبلوماسي الأممي الوازن أثناء مشاركته في تظاهرة “ميد روم” التي تعنى بالقضايا السياسية المستعرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والمنظمة من طرف المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، وهو هيئة أكاديمية مقربة من الحكومة الإيطالية.

وينسجم موقف المبعوث الأممي المكلف بالصحراء والمعين مؤخرا، مع المقاربة التي عبر عنها الأمين العام الأممي في تقريره الأخير حول النزاع، والتي تم إقراره في قرار مجلس الأمن رقم 2602 الصادر نهاية أكتوبر المنصرم.

ويعزز موقف دي ميستورا، الموقف المغربي الداعي إلى إشراك الجزائر في المفاوضات، وهو ما سبق أن تسرعت الجزائر برفضه عبر تصريحات رسمية قبيل صدور قرار مجلس الأمن الأخير، كما رفضه زعيم البوليساريو براهيم غالي في لقاءه التلفزيوني الأخير، حيث أعلن تمسكه بالمقاربة التفاوضية التقليدية المقتصرة على المغرب والبوليساريو، وهو ما بات متجاوزا بحسب ستيفان دي ميستورا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى