فصل جديد من فصول التآمر ضد المغرب.. والد عمر الراضي يعرض خدماته على أطراف مشبوهة داخل البرلمان الأوروبي

في فصل جديد من فصول التآمر ضد المغرب ومؤسساته والتواطؤ مع جهات أجنبية للتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية، انخرط والد عمر الراضي، المدان في قضية اغتصاب والتخابر، في أجندة جديدة لاستهداف الوطن من الخارج، حيث تعمد نشر أكاذيب لا تمت للواقع بصلة بشأن ابنه لاستمالة أصوات أطراف مشبوهة داخل البرلمان الأوروبي من أجل استصدار قرار ضد المغرب ومصالحه العليا.

وفي هذا الصدد، أسهب إدريس الراضي والد السجين عمر الراضي، في ترويجه لمعطيات زائفة حول وضعية ابنه داخل السجن، حيث نشر تغريدات على حسابه في “تويتر” ادعى من خلالها أن ابنه يوجد في عزلة وفي وضعية صحية حرجة، ونسي أو بالأحرى تناسى أن ابنه هو من التمس عبر طلب مكتوب عزل نفسه في غرفة انفرادية، مع العلم أنه يستفيد من كافة حقوقه داخل السجن، على غرار زيارات والديه وحصوله بشكل مستمر على أعداد من الكتب والمجلات والإصدارات المختلفة خلال الزيارة، ويستفيد كذلك من حصص الموسيقى والعزف بالجناح البيداغوجي للمؤسسة.

خروج والد عمر الراضي بهذا الشكل وفي هذا التوقيت، ليس بريئا على الإطلاق، ناسيا أنه منذ أيام قليلة فقط، عبر عن ارتياحه وسعادته من المعاملة الحسنة التي يتلقاها ابنه في سجن العرجات، فما الذي تغير فجأة حتى تحولت هذه المعاملة الحسنة لقصة سريالية ومشهد دراماتيكي عن عزلة قسرية مزعومة يعاني منها ابنه؟

تغيير ادريس الراضي لروايته وخروجه في هذا التوقيت راجع بكل بساطة إلى سعيه للفت انتباه الأطراف المشبوهة التي تتحرك داخل البرلمان الأوروبي، هدفها مهاجمة المغرب تحت غطاء حقوق الإنسان وحرية التعبير، لعرض خدمات مؤدى عنها بشأن الموضوع، على غرار ما فعله من سبقوه في هوايتهم المفضلة، ألا وهي التآمر ضد الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى