“لْحاجة لي ماتشبه مولاها حرام”… علي رضا زيان على خطى أبيه محمد زيان ”كذب وتضليل وافتراء”

بعد أن أطلق محمد زيان القابع في سجن العرجات هرطقاته أثناء حواره السابق مع الجريدة الاسبانية ”الاندبنينتي”، جاء ابنه علي رضا زيان ليحمل مشعل أبيه عبر ترويجه للأكاذيب والافتراءات.

وعمل علي رضا زيان على استغلال لقاءه بمراسلة صحفية لجريدة RFI الفرنسية، حيث أدلى بتصريحات كلها مزيفة ولا أساس لها من الصحة، رغم أن محاكمة والده احترمت فيها جميع شروط المحاكمة العادلة، ولايمكن أن يكون والده استثناءا فوق القانون.

و روج علي زيان، العديد من الأكاذيب خلال تصريحاته، حيث ادعى على أن رجال الشرطة الذين عملوا على القبض على والده لا يمتلكون آنذاك أي أمر قضائي، رغم علمه اليقين على أنهم قاموا فقط بتنفيذ حكم قضائي صادر من طرف الوكيل العام للملك باستئنافية الرباط، حيث أن هذا الأخير نشر بلاغا في موضوع اعتقال محمد زيان.

فليس بغريب أن يقوم علي زيان بإطلاق الأكاذيب والافتراءات، فهو الابن البار لمحمد زيان ويشترك معه في هذه الخصال المذمومة، أسلوب بئيس ورخيص وغير مسؤول، من خلال تصريحات غير محسوبة يعاقب عليها القانون الجنائي، فعلي رضا زيان لم يحترم أحكام القضاء رغم توفر كافة شروط المحاكمة العادلة.

صدق قول الشاعر المتنبي حين قال: مات في البرية كلب فاسترحنا من عواه… خلف الكلب جروا فاق في النباح أباه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى