اندلاع احتجاجات عارمة بفرنسا رفضا لتصريحات الرئيس ماكرون بعد توعده بـ”تنغيص” حياة المواطنين الرافضين للقاح كورونا

اندلعت احتجاجات عارمة في باريس ومدن فرنسية أخرى، رفضا لتصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الأخيرة التي وصفت بالنابية تجاه غير المطعمين، وللإجراءات الخاصة بشهادة اللقاح.

وخرجت المظاهرات تلبية لدعوات أطلقتها “حركة السترات الصفر” و أحزاب وجمعيات حقوقية وغيرها، وسط إجراءات أمنية كبيرة.

وأثارت تصريحات للرئيس الفرنسي تجاه غير المطعمين ضد فيروس كورونا، غضبا في البرلمان واحتجاجات شديدة من منافسيه في الانتخابات الرئاسية.

واستخدم ماكرون لفظا شعبيا مبتذلا لوصف رافضي التطعيم باللقاح المضاد لكورونا رغم ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس في البلاد.

وتوعد الرئيس الفرنسي بـ”تنغيص” حياة المواطنين الرافضين للتطعيم ضد الفيروس.

هذا وقد تبنت الحكومة الفرنسية نهاية الشهر الماضي، في قراءة أولى مشروع قانون شهادة التطعيم عوضا عن الشهادة الصحية، ومن المنتظر أن ينظر فيه مجلس النواب في وقت لاحق.

كما تبنت الحكومة الفرنسية إجراءات أخرى، أعلن عنها رئيس الحكومة جان كاستكس، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى