اصطفاف إسبانيا إلى جانب المغرب في قضية وحدته الترابية يستأثر بإشادة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي

ساعات قليلة على صدور بلاغ الديوان الملكي الذي كشف عن التوجه الجديد للجارة الشمالية إسبانيا بخصوص قضية الصحراء المغربية، حتى توالت ردود الأفعال المشيدة باصطفافها إلى جانب المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية، فضلا عن تعبيرها الصريح والواضح عن مدى جدية ومصداقية مقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية الذي تقدم به المغرب كحل أمثل لوضع حد لهذا النزاع المفتعل.

وفي هذا الصدد، أعرب العديد من رواد وسائط التواصل الاجتماعي عن مدى تقديرهم للقرار الذي وصفوه ب “الحكيم” لاسيما وأنه صادر عن بلد صديق اتجاه بلد كبير من طينة المغرب.

فيما ذهب آخرون إلى اعتبار تحرك إسبانيا في هذا الاتجاه إنما هو إشارة واضحة على كون المغرب أصبح رقما صعبا على المستوى الإقليمي ويحسب له ألف حساب، لذلك استوعبت إسبانيا أن المرحلة تقتضي الوضوح وإلزامية التخلي عن منطق الحياد في التعاطي مع ملف الصحراء المغربية.

هذه الخطوة المعبر عنها من الجانب الإسباني، وجدت صدى طيبا لدى المغرب، حيث تفاعلت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مع الموضوع، وأكدت أن المملكة المغربية تثمن عاليا المواقف الإيجابية والالتزامات البناءة لإسبانيا بخصوص قضية الصحراء المغربية، والتي تضمنتها الرسالة التي وجهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى