نفي فؤاد عبد المومني وجود أدلة على اتهام المغرب باستخدام بيغاسوس يضع الدكاكين الحقوقية في ورطة حقيقية

فسنة 2021، أعلن محامي المملكة المغربية، أوليفييه باراتيلي، أن المغرب غادي يرفع دعوى قضائية  ضد منظمتي “فوربيدن ستوريز” و”أمنستي” وعدد من وسائل الإعلام أمام المحكمة الجنائية بباريس على خلفية إتهامه بإستخدام برنامج بيغاسوس للتجسس. محامي المغرب قال أنه غادي يقاضي أي واحد كيفما كان شهّر بالمغرب واتهمو بالتجسس ببيغاسوس… حتى لهنا كلشي واضح وباين و معندنا مشكل.

وقبل أيام قليلة، سقط فؤاد عبد المومني سهوا أو عنجهيةً منه في شر أعماله من بعد الإشادة ديالو بواحد التدوينة للمدعو حمزة محفوظ اللي إتهم فيها الدولة المغربية بالتجسس و العمالة للإسرائيل دون أي إثبات يذكر لحاجةٍ في نفس يعقوب قضاها… واللي زاد علق عليها فتدوينة اتهم فيها بشكل صريح بأن المغرب تجسس على فرنسا باستعمال بيغاسوس وبلي كيستعمل شبكات الاتجار في البشر والهجرة غير الشرعية ضد الدولة الفرنسية بغرض الضغط والابتزاز.

وهنا غنرجعو لكلام المحامي أوليفييه باراتيلي بخصوص هاد القضية واللي كان فيها واضح وصريح… وهو تأكيده على متابعة كل من تسول له نفسه أن يتهم الدولة بالتجسس ببرنامج بيغاسوس… يعني أن قضية حمزة محفوط و فؤاد عبد المومني تحصيل حاصل و اللي دار الذنب يستاهل العقوبة… حتى لهنا متافقين.

ونجيو دبا لمسألة توقيف فؤاد عبد المومني واللي خرجات لينا الطوابرية من القواقع ديالهم، و فعوض ما يعاونو الزميل ديالهم في النضال المزعوم ويشوفو ليه صك براءة ويدليو بالدلائل لي كيدعيو بلي عندهم، جلسو كيناقشو لينا طريقة الإعتقال ديال عبد المومني، مخلين الأساسيات و مركزين لينا على الثانويات لي أصلا كانت قانونية والمزاعم ديالهم بخصوصها كاذبة وباطلة… فين هي ودنيك هاهي نعام السي.

و بين قائل أن عبد المومني تعتاقل وقائل أنه تختاطف وآخر كيوصف أن ما تعرض ليه منسق ما يسمى بـ “الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين” هو بمثابة سلطوية جديدة وتصعيد إضافي في سياسة القمع اللي كتمارسها الدولة المغربية في حق النشطاء السياسين، خرج المعني بالأمر في أكثر من مناسبة كيكذب لينا ادعاءات ممارسي السورف في الكشكوشة ديال العالم ولي كيصورو لينا المغرب بحال قصة السنافر و شرشبيل، و قال ليهم و هو كيحاول ينفض الغبرة على إدعائتهم الخبيثة و الكاذبة واللي أكل عليها الدهر و شرب بلي مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس و نوه بالمعاملة الإنسانية و المهنية العالية للشرطة القضائية و النيابة العامة، و أنه تمتع بكل حقوقو خلال جميع مراحل التحقيق و أنه ماعندو حتى دليل على الإتهامات للي وجه للمغرب بخصوص بيغاسوس و أنه كان غير بحال الببغاء كيكرر داكشي لي سمعوا من عند “امنستي” و “فوربيدن ستوريز”.

رباعة الطوابرية أكيد تجاهلو شهادة عبدالمومني بالمؤسسة الأمنية و عدم وجود دليل إدانة للمغرب اللي أصلا ماعندش حتى المنظمات اللي اتهموه وصمكوها على الزميل ديالهم لا عين شافت الخرجة الإعلامية ديالو و لا أذن سمعتها كيعاودو لينا غير الهرطقات اللي كتخدم الأجندات ديالهم…

واش حيث إذا هضرو على بيغاسوس غيتبتو أن زميلهم كينشر إدعاءات كاذبة وغادي يأكدو بلي سبب المتابعة ديالو ماشي سياسي كيف كيحاولو يروجو ؟؟ أم أنهم ما بغاوش يهضرو على لبلان ديال بيغاسوس خوفا من مسائلة الجماهير عن الأدلة لي عبد المومني أصلا أكد فالتحقيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بلي ماعندوش وبلي ماغاديش يقدر تكون عندو… فإشارة إلى أن المصدر لي بنا عليه الاتهامات ديالو، لي هي المنظمات المذكورة، حتى هي ما عندهاش وبلتالي غيحصلو حصلة العما فالظلمة و غتولي فضيحتهم بجلاجل ؟؟

و الحصول ما فيه كنطالبو من محامي فؤاد عبد المومني يطلب شهادة “أمنستي” و”فوربيدن ستوريز” أمام المحكمة ويقدمو الإثباثات اللي كيدعيو بلي كتورط المغرب فالتجسس بإستعمال بيغاسوس… وديك الساعة تنكشف الحقيقة أمام الجميع ومن داخل القضاء المغربي.