موجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرار الجزائر بقطع العلاقات مع المغرب

ما أن أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، عن قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب، حتى انطلقت موجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
قرارات نظام العسكر الجزائري المعادية للمغرب مستمرة، وتبين بالملموس عشوائية التدبير السياسي للبلاد، ناهجا بذلك سياسة الهروب إلى الأمام للتنفيس عن وضعه المتأزم داخليا.
قرار نظام العسكر أثار ردود أفعال ساخرة على نطاق واسع، مرفوقة بهاشتاغات من قبيل: “#الجزائر_الماء_والشطابة” و”#وداعا_جارة_السوء“ معتبرين أن القرار لصالح المغرب وليس الجزائر، وأن الأخيرة بقرارها هذا، حكمت على نفسها بالعزلة، أما المغرب فهو ماضٍ في مساره التنموي والسياسي، في الوقت الذي تضيع الجزائر ثرواتها وجهودها في فضايا لا تعنيها بدل حل مشاكل الشعب الجزائري الذي يعاني باستمرار من دوامة الأزمات المعيشية والوضع الداخلي للبلاد ينذر بكوارث غير مسبوقة.
وعلق أحدهم بهذا الخصوص ساخرا: “سيغادر النوم جفوني، سأتوقف عن الأكل، أنا أتألم، لا استطيع العيش… سأتوقف عن التنفس… الجزائر بدونها بدون مساعداتها، بدون خضرواتها، بدون كابراناتها، بدون النفط والغاز، والبترول ديالها، سنضييييع..”.
وقال ناشط آخر: “فرق كبير بين الرزانة والعقل وبين الهبال، فرق شاسع بين صاحب مقص الإفتتاحات وبين صاحب مقص قطع العلاقات لعمامرة“.
وجاء في تعليق آخر: “الحمد لله جات منهم وسجِّل يا تاريخ أننا جنحنا للسلم وهوما جنحو للشر وشنو ما وقع بعد اليوم كتتحمل الجزائر المسؤولية كاملة عليه”.
✅ اتضح بالملموس ان الجزائر ثكنة عسكرية وليست دولة وقطع العلاقات المقطوعة أصلا يعد مثل إصدار شهادة الوفاة بعد التعفن، وهذا برهان على أن نظام الحركي يعيش أصعب وأعوص فترات وجوده ومأزق متعددة في تدبير شؤونه الداخلية والخارجية علاوة على الصراع المحتدم بين أجنحة الكابرانات لإشعال حرب pic.twitter.com/A9xDA1B5mf
— Khalid BOUICHOU (@KhalidBouichou) August 24, 2021
#الجزائر تعلن قطع علاقتها الدبلوماسية مع #المغرب.. وتسحب سفيرها من #الرباط.
او من بعد ههه،،، قلوبنا مع الشعب الجزائري للتحرر من الإستعمار الداخلي— Naama MAOULAININE 🇲🇦 النعمة ماء العينين (@NMalainin) August 24, 2021
— Ridouane Erramdani (@RidouaneErramd1) August 24, 2021
المغاربة بعد اعلان العمامرة … #المغرب pic.twitter.com/83C1nMYQ7e
— kamal karroua الصحافي كمال قروع (@kamal_karroua) August 24, 2021
ويربط مراقبون الهجمات و الاتهامات الجزائرية الأخيرة للمغرب بالوضع الداخلي المتردي الذي يتخبط فيه النظام العسكري الجزائري الفاقد للبوصلة بشكل أصبح لا يقيم فيه وزنا لخطواته و تصرفاته التي دفع ثمنها حرقا شعب القبايل الأعزل.