بعد أن قدمت السلطات الجزائرية جمال بن اسماعيل كقربان لمص الهيجان الشعبي.. والد المرحوم يتعرض للإهانة من والي عين دفلة ! (فيديو)

بعد أن اهتز الرأي العام الدولي، بالطريقة البشعة التي توفي بها الرسام جمال بن إسماعيل في الجزائر وهو يتعرض للضرب والحرق، للإشتباه في تورطه بإشعال الحرائق التي اندلعت في الجزائر، وذلك أمام أنظار عناصر الأمن الجزائرية التي بقيت تتفرج ساكنة، لكي تخمد لهيب المتظاهرين وتمتص الغضب الشعبي.

ففي لقاء صحفي، أراد فيه والي عين دفلة تقديم التعازي لوالد المرحوم جمال بن اسماعيل نيابة عن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، أقدم الوالي أمام مرأى كاميرات الإعلام على دفع يد والد المرحوم، كنوع من التعالي والعجرفة، ما اعتبرها العديد إهانة كبيرة، زادت من الحالة النفسية لوالد جمال بن اسماعيل “المحطمة”.

فهذه من عادات المسؤولين الجزائريين الذين لا يملكون أي إحساس ولا أيا من الجوانب الإنسانية، همهم الوحيد والأوحد هو امتصاص الغضب الشعبي بأية وسيلة، من أجل مواصلة استنزاف خيرات البلاد غير آبهين بالأرواح التي تفقد.

من جانبهم، استشاط رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر غضبا، حين قام والي عين دفلة بهذا التصرف الأرعن، وهو ما يفسر بالواضح تورط النظام العسكري في افتعال الأحداث التي شهدتها منطقة أربعاء نايث إراثن، من أجل إشعال فتيل الفتنة بين الجزائريين المناهضين للنظام العسكري والمطالبين بإسقاطه.

يشار إلى أن السلطات الجزائرية، قامت بالكشف عن هوية المشتبه بهم وعرض إفاداتهم في قضية مقتل جمال بن اسماعيل وهو ما يعتبر خرقاً سافراً لكل حقوقهم التي حددتها القوانين الوطنية والمواثيق الدولية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى