وليد كبير يكشف جرائم الجزائر ويضرب المثل بالحسّ الوطني العميق لساكنة الأقاليم الصحراوية

نشر الإعلامي الجزائري وليد كبير، مساء اليوم الإثنين، مقطع مصور جديد بقناته على منصة يوتيوب، تحت عنوان:”تضامن فريد من نوعه لأهل الصحراء المغربية مع ضحايا الزلزال ومعتقل سابق يفضح جرائم البوليساريو”.

أهم ما تطرق إليه الناشط الجزائري وليد كبير هو الحس التضامني العالي والكرم الذي برهنت عليه ساكنة الصحراء المغربية مع أشقائهم ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز.

وكانت قد وصلت إلى مدينة مراكش أكبر قافلة من المساعدات الإنسانية قادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة، فاقت الأربعين شاحنة محملة بالمواد الأساسية والأغذية والأفرشة الضرورية لفائدة المنكوبين.

وبخصوص الصحراء المغربية، نوه وليد كبير بالمداخلة القوية التي قام بها الصحفي والمعتقل السابق بسجون حركة البوليساريو، محمود زيدان، أمام مجلس حقوق الإنسان، إذ فضح الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها “شيطان شمال إفريقيا ودميته حركة البوليساريو”.

وكان زيدان قد شدد في مداخلته على “التدهور المتسارع والخطير لوضعية حقوق الإنسان في مخيمات اللاجئين الصحراويين بالجزائر، بعدما تسارعت أشكال الانتقام من الصحراويين الذين يتجرؤون على انتقاد فساد وتسلط قادة البوليساريو ومتاجرتهم بمآسيهم، من خلال سرقة المساعدات الدولية الموجهة لهم وبيعها في أسواق دول الساحل والصحراء”.

وبحسب نفس المتحدث، تصاعد جرأة الصحراويين في فضح الفساد بالمخيمات تثير حفيظة الجيش الجزائري، الذي يستعمل الرصاص الحي لمحاولة ردع وترهيب المدنيين بالمخيمات لعدم المطالبة بحقوقهم المهضومة والمسلوبة من طرف عصابة حركة البوليساريو منذ 1975.

وختم الناشط الحقوقي محمود زيدان مداخلته بأن “البوليساريو ماضية في ممارسة التعذيب والاختطاف القسري والقتل على ساكنة المخيمات بالإضافة إلى مزاولة العبودية وتجنيد الأطفال دون أن تكلف دولة اللجوء الجزائر نفسها حمايتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى