فضيحة جديدة لـ”الزعيترات”.. عمر زعيتر يُدمن لعب القمار بعد تماديه في إظهار “الغنى” الفاحش (فيديو)
مثل مأثور في الدارجة المغربية يقول: “لي فيه شي ما هناه”. بعبارة أخرى، الطبع يغلب التطّبع.
مثل ينطبق على الإخوة زعيتر المثيرين للجدل. أولئك “الطُّغاة” القدامى الجدد الذين حاولوا التستر عن “طغيانهم” وسجل إجرامهم الأسود بالتدين المزيف والنفاق الاجتماعي وادعاء الشرف والتفاخر بالغنى المشبوه المصدر، إلا أن طبعهم المشين بكونهم مارقين ومنحرفين كان غلابا.
مشهد من مشاهد الانحراف التي ألفناها في الإخوة زعيتر، يُظهر عمر زعيتر في مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يلعب القمار في صالة كبيرة بالولايات المتحدة الأمريكية، في تناقض صارخ مع صورة العفاف التي يحاول هو وإخوته تصديرها للمغاربة لكسب حبهم، بعدما صاروا مكروهين ومنبوذين من طرف الجميع.
وأثار مقطع الفيديو الذي يوثق إدمان عمر زعيتر على لعب القمار امتعاض عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكروا نفاق “آل زعيتر” وتوظيفهم الخبيث للدين لنيل رضا المغاربة، بينما واقعهم المشين يبين مدى انغماسهم في الترف بشكل غير أخلاقي، ناهيك عن استغلال نفوذهم للتسلط على المغاربة البسطاء، وبلغت بهم الوقاحة في الكثير من الأحيان إلى حد إهانتهم والاعتداء عليهم في الشارع العام.
هي في الحقيقة سلوكيات ليست بغريبة عمن يحملون سجلا إجراميا أسودا، في السطو المسلح والسرقة والابتزاز والتهديد وشتى أنواع العنف، لذلك مهما حاولوا إخفاء هذا الوجه في ثوب الدين و”الإحسان” إلا أن الطبع يغلب التطبع.
