بعد التصرفات الهمجية والممارسات اللأخلاقية التي تعرض لها.. ضحية سليمان الريسوني يرد على وهيبة خرشش ومحمد زيان (فيديو)

خرج الشاب آدم الضحية المطالب ضحية سليمان الريسوني، في مقطع فيديو مباشر على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، حيث قام من خلال هذا الفيديو بالرد على كل الأشخاص الذين هاجموه وألحقوا به الأذى طيلة هذه الفترة، دون مراعاة لأحاسيسه كضحية.

ووجه الشاب آدم سهام انتقاده نجو الضابطة سابقا وهيبة خرشش، والتي أقدت على نشر مقطع فيديو يُظهر تصريحات الشاب آدم لدى الضابطة القضائية وغيرها من المعلومات الخاصة والشخصية، موضحا بأن ما يلاحظ أن هذه السيدة كانت تتحدث بلسان آخر غير لسانها، وكانت تتحدث وكأنها محامي، إضافة إلى أن الوثائق التي توصلت بها معروف من وراء إرسالهم لها من أجل المس به كضحية.

وأضاف ذات المتحدث: “رغم هذه التصرفات ورغم الممارسات الانتقامية التي تسعى من خلالها لا وهيبة ولا من معها ولا من يؤيدها ويناصرها تصريف حسابات شخصية سياسية”، مضيفا: ” أنا أقول لكم من هاد المنبر هاد الحسابات وهاد تصريف الحقد الدفين تجاه أشخاص معينين أو مؤسسات معينة، هاد التصرفات الهمجية واللأخلاقية تنم فقط عن المحيط الذي ينتمي إليه هؤلاء الأشخاص الذين لا ضمير لهم”.

ورد الشاب أدم على الاشخاص الذين يدعون النضال ويتبنون هذه الممارسات قائلا: “بزاف عليكم الحقوق بزاف عليكم النضال، النضال الخبزاوي ولا النضال اللي غادي نعيش منو ونعيش بفلوس قضايا معينة ماشي نضال ولا يشرف، دنستم النضال دنستم حقوق الانسان بصفة عامة.

وأوضح ضحية الريسوني قائلا: ” ردا على محمد زيان الذي اعتدى على شخصي عدة مرات، والذي يسعى بشتى الطرق للتشكيك في مصداقية قضيتي، ويسعى لتصريف حساباته الشخصية مع جهات معينة على حسابي، هاد الشخص هتر حقوقيا، لم يستحضر السن اللي هو فيه ولم يستحضر المناصب اللي كان كايشغلها، مادر بوجه حتى المهنة اللي خدام فيها، محامي ووزير سابق لحقوق الانسان يمارس التحريض والتشهير والكراهية ويمارس جميع الخروقات وانتهاكات حقوق الانسان، ماذا تبقى؟ مسترسلا: “هذا الشخص يأبى إلا أن يحطمني، يأبى إلا أن يدوس على كرامتي يأبى إلا أن يخرق حقوق الانسان وأن يتعامل مع قضيتي ومع شخصي بكراهية وتمييز واحتقار ومجموعة من الممارسات لا تعدى ولا تحصى مع الأسف”.

من جانب آخر، رد الشاب آدم على المدعو “نور زينو” الذي خرج في تصريح له عبر أحد مقاطع الفيديو التي يدعي فيها بأنه يعرف الشاب أدم ويعرف معطياته الشخصية وأنه تواصل معه بخصوص “اللجوء الإنساني” وأنه يمثل مجتمع الميم-ع وغيرها من الادعاءات التي لا صحة لها في الواقع، أكد الشاب أدم بأنه لا يمثل مجتمع الميم-ع، ولا أحد يمثل أو تمثل الفئة، وحتى المنظمات والجمعيات المدافعة عن حقوق التعددية الجندرية والجنسية لا تمثل مجتمع الميم-ع، بل تعتبر فقط جهات حقوقية مدافعة عن قضية حقوقية معينة لا أقل ولا أكثر، مضيفا أيضا بأنه لا علاقة تربطه بالشخص المذكور الذي يدعي تواصله معه وأنه لا يعرفه ولم يعرف عن وجوده إلا من خلال خروجه عبر الفيديو موضوع التدوينة الذي شاركه معه بعض أصدقائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى