وليد كبير..يواصل مقارعة نظام العسكر بالأدلة والبراهين و يفضح أكاذيبهم و تزويرهم للتاريخ

في أحدث فيديو له على يوتيوب، قال الناشط السياسي وليد كبير أن الجزائر وبالتاريخ لم تكن موجودة منذ القرن 16 إلى 1962و ان المحافظات الثلاث  (الجزائر وهران قسطنطينة) كانت منفصلة عن بعضها، وتحت حكم الدولة العثمانية وقادتها  الأتراك والألبان.

ووفق وليد كبير فمعاهدة لالة مغنية، تكشف كل زيف و اكاذيب نظام العسكر حيث تبين هذه المعاهدة ان ولاية مغنية إلى واد تافنا كانت مناطق تحت حكم الدولة العلوية، التي لازالت قائمة منذ القرن 17 إلى الأن، و بالإستعانة بكتاب عن المؤرخ إبراهيم أوضح وليد كبير انه مفندا لإدعائات الجزائر أنه كيف يمكن أن لفرنسا ان تعطي منطقة وجدة غرسيف للمغرب و الجيش السلطاني كان قد خسر معركته أنذاك.

و إستأنف الناشط الجزائري حديثه بعودته لمعاهدة لالة مغنية و مانصت ليه قائلا انه بعد لقاء نائب سلطان المغرب هو السيد حميدة بن علي الشجعي، عامل بعض مملكة المغرب، ونائب سلطان الفرنسيس، هو الجنرال أريستيد إيزيدور كونت دولاري فبعد الملاقاة بينهما، وإتيان كلامهما برسم التفويض من سلطانه، اتفقا على ما فيه مصلحة الفريقين، وجلب المحبة بين الجانبين، وها هو مذكور أسفله.

الشرط الأول:

اتفق الوكيلان على إبقاء الحدود بين إيالتي المغرب والجزائر كما كانت سابقا، بين ملوك الترك وملوك المغرب السابقين، بحيث لا يتعدى أحد حدود الآخر ولا يحدث بناء في الحدود في المستقبل ولا يميز بالحجارة بل تبقى كما كانت من قبل استيلاء الفرنسيين على الجزائر.

الشرط الثاني:

عين الوكيلان الحدود بالأماكن التي في ممر الحدادة وتراضيا عليها، بحيث أنها صارت واضحة معلومة كالخط فما كان غربي الخط يعني الحد فلإيالة المغرب، وما كان شرقي الحد فلإيالة الجزائر.

الشرط الثالث:

ذكر مبدأ الحدود والأماكن التي تمر عليها الحدادة فمبدأها: ملتقى وادي عجْرود على البحر، واصْعد مع الوادي، إلى أن تبلغ المشْرع المسمى كِيس، وسِرْ كذلك مع الوادي، إلى أن تبلغ رأس العيون، الكائنة بحجر الكُديات الثلاثة، المسمات؛ امْناصَب كيس؛ وهذه الكٌديات الثلاثة، داخلة في الحد الشرقي، وسر من رأس العيون، إلى أن تبلغ ذراع الدُّوم، واهبط إلى الَّوْطا المسمى الأعرج، وسر كذلك لحَوْشي سيدي غياد كالمقابل لك، غير أن الحوشي بنفسه يبقى ذاخل الجهة الشرقية، بنحو الخمسمائة ذراع (250 متر) وسر كذلك، إلى جرف البارود، الكائن بوادي بونعيم، ومنه إلى كركور سيدي حمزة، ومنه إلى زوج بغال، وسر منه مباشرا لبلد الطلح، إلى سيدي زاهر، المعلوم للعمالة الشرقية، ومنه سر مع الطريق الجادة إلى تقبالت التي هي بين البواردة والزبوجتين المسميتين بالتوميات، المعروفتين لإيالة المغرب، وصعد من عين تقبالت مع واد زيان، إلى رأس عصفور، وسر كذلك مع الكهف، واترك شرقا قبة سيدي عبد الله بن محمد الحمليلي، وغرب عن ثنية المشاميش، وسر كذلك غير مشرق وغير مغرب، إلى أن تبلغ قمة سيدي عيسى الكائنة بمنتهى طرف ميسون، والقبة، وحرمها داخلان في إيالة الجزائر، وسر مستقبلا من القبة المذكورة إلى أن تبلغ كدية الدباغ وهي تمام خَدّْ التَّل، ومنها سر مستقبلا إلى أن تبلغ اخْنِيق لَحْدا، ومنه إلى ثنية الساسي، المعلومة لإيالة الدولتين.

والحدادة المذكورة من البحر إلى الصحراء من تمامها ذكر الأرض الملاصقة للحدود شرقا، وذكر القبائل النازلة بها..إلى أخر شروط المعاهدة.

كما نشر ذات المتحدث خريطة المغرب وفقا لمعاهدة لالة مغنية و التي تبين حدود المغرب، حيث تبتدأ من بني منكوش و التي  إنتزعت من المغرب و سميت في الخريطة بعطية من المغرب الى حاجة مغنية حيث خسر المغرب مناطق كثيرة و تم ضمها للجزائر.

وفي موضوع أخر قال ذات المتحدث ان كذب كبرانات لا يكاد ينتهي فلم يعد يكفيهم تزوير التاريخ بل أضحوا يزورون حتى الحاضر، و يأتي هذا بعد نشر صحيفة الشروق الجزائرية لتقرير كاذب يضع الجزائر ضمن قائمة أهم الدول المنتجة و المصنعة للمعادن .

و فيما يلي رابط الفيديو :

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى