الماكينة الإعلامية التي تتغذى على أموال العسكر الجزائري توجه من جديد اتهامات خطيرة ضد المغرب

بعدما قرر نظام الكابرانات الجزائرية عدم تجديد عقد امتياز خط أنابيب الغاز المغاربي – الأوروبي الذي بمر عبر المغرب متجها إلى إسبانيا، عادت الماكينة الإعلامية التي تتغذى على أموال العسكر الجزائري من جديد لتوجيه اتهامات جد خطيرة ضد المغرب.

وعمل إعلام الكابرانات الذي لا تنطلي خدعه على أي شخص عاقل، على ترويج إشاعة مفادها أن شخصا يطلق عليه “إيدير جودار”، الذراع الأيمن السابق لزعيم حركة تقرير مصير منطقة القبائل، كشف أن زعيمه فرحات مهني “يتلقى شهريا 250 ألف أورو من الدولة المغربية منذ سنة 2010” .

وتعمل الماكينة الإعلامية الجزائرية على نسج تهم تهمة خطيرة وعدائية ضد المغرب منها افتعال الحرائق في الجزائر والتحريض على حرق مواطن جزائري، وغيرها من الأباطيل التي لم تعد تنطلي على الشعبين الجزائري والمغربي وعلى أحرار الجزائر، الذين يعرفون أن نظام الكابرانات ينفس عن أزماته الداخلية والخطيرة الناتجة عن تفاقم مشاكل الشعب الجزائري الاقتصادية والاجتماعية وثورته م خلال استمرار الحراك الشعبي ضد عسكر الجزائر.

وفي ذات السياق، ذكر موقع النهار الموالي لنظام الكابرانات، أن بحوزته فيديو ينشره الذباب الالكتروني الجزائري، يُظهر أن التمويل البالغ 250 ألف يورو، والذي تلقاه رئيس حكومة القبائل المؤقتة كان موجها لإذاعة ”كابيل إف إم”، ومن خلال هذا الاتهام الخطير، الذي بُني فقط على ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حربا إلكترونية مليئة بالأكاذيب والأباطيل المفضوحة داخل المغرب والجزائر، حيث أن النظام العسكري الجزائري الذي يتهم المغرب لا يتحدث إلا عن ماضيه الأسود وغير المحايد بخصوص دعم جبهة البوليساريو والتي هي عبارة عن مرتزقة وإرهابيين يمثلون مليشيات مسلحة وانفصالية تريد زعزعة استقرار المنطقة ونهج أسلوب العصابات التي لها علاقة بداعش والصحراء، فالممول الكبير للإرهاب والانفصال وخلق عدم الاستقرار هو النظام العسكري الجزائري الذي يعتقد أن أطروحة الحرب الباردة لا زالت ناجحة في وقت تخلت فيها الدول المؤسسة عنها واتجهت نحو الانفتاح على الأسواق الحرة والمستهلكين بالعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى