كاريكاتير | إلى فؤاد عبد المومني ومن على شاكلته.. “احترام القانون ليس اختياراً و إنما واجب”

العقوقي فؤاد عبد المومني ومن على شاكلته ليسوا فوق القانون بل أمامه، فهم أناس شأنهم شأن أي مواطن مغربي…. فلماذا يعمل كل هؤلاء “الغوغائيين” و”الحياحة” على الصراخ والتباكي تضامنا مع شخص يخضع لتحقيق قضائي مع الالتزام التام باحترام الضوابط القانونية؟

الجميع يعلم أن فؤاد عبد المومني وخلانه، يسعون دائما ليل نهار من أجل تشويه سمعة المغرب ومؤسساته… فليس من المنطقي أن تتابع المملكة صحفيين أجانب بتهمة نشر مزاعم استخدام تطبيق بيغاسوس، بينما يغض الطرف عن فؤاد عبد المومني الذي راودته نفسه من أجل اتهام المغرب باتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.

هل فؤاد عبد المومني ليس إنسانا شأنه شأن إعلاميي Radio france و le monde ؟! … فقد سبق للمملكة وأن عملت على مقاضاتهم من خلال شكاوى ضدهم بعد نشرهم لاتهامات كاذبة، ناهيك عن منظمات معادية لمصالح المغرب التي تبنت هذه الروايات الواهية بدون دليل يذكر، حيث أقحمت نفسها في اختصاص لا تفهم فيه أبدا.

فالحل الأول للمدعو فؤاد عبد المومني هو الإتيان ببرهان يؤكد فعلا مزاعمه واتهاماته التي نسبها للمغرب، لأنه كأي مواطن مغربي يبقى إنسانا خاضعا للقانون، فالجميع سواسية أمامه.

أما الحل الثاني هو أن يعمل خِلاٌن المومني ومن يدور في فلكه على مساعدته من أجل إنقاذه من هذا المأزق التي وضع نفسه فيه، عبر الاستعانة بأدلة دامغة تثبت تورط المغرب في التجسس على فرنسا بمساعدة من منظمات معادية للمغرب والتي لم تثبت لحد الآن هذه التهم الواهية في حق المملكة.

لهذا فإن هؤلاء الغوغائيين من أمثال عزيز غالي و حسن بناجح والمعطي منجب ومن يدور في فلكهم، عليهم أن يستوعبوا أن المغرب، بمختلف مكوناته، لن يتوانى عن استخدام كل الوسائل القانونية الممكنة للدفاع عن صورته سمعته ومصالحه ومكاسبه التي راكمها بفضل انجازاته التي يشهد لها القاصي والداني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى