زكرياء مومني.. الزوفيليا والمثلية الجنسية تتقاسمان فؤاده مناصفة (كاريكاتير)

الكلاب الضالة و “الشاذة” تعرف الطريق إلى بعضها البعض. للوهلة الأولى ستعتقد أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى حب أدمي لحيوان أليف دفعه لتبني كلب ومن تم إكرامه بالعناية و “التهلو” لقاء وجه العزيز المقتدر واستجداء لبعض “الحسنات” المنذورة إلى “يوم يُبعثون”. وبسذاجة ولى زمنها قد يعتقد البعض منا أنJazz ، الكلب الذي انتهى به المطاف أسيرا لفونطازمات الهارب من العدالة المغربية زكرياء مومني، (قد يعتقد) أن مربيه يحيطه بالرفاهية والدلال غاية تشنيف مسامعه بمعزوفات Jazz الخالدة. وقد تستبد بنا خيبة الأمل نحن بني البشر و نغار من كلب ظنناه “مدلل” إلى أن اكتشفنا مؤخرا أنه “كلب دليل” يستخدمه صاحب نبوءة ال 5 مليون يورو لاستثارة المخبوء في دواخله من هوى نفس أمارة بالسوء والمُمَارِسَة له كلما استطاعت إليه سبيلا.
زكرياء مومني الذي لم يترك “لا حاحة ولا ملاحة” للإيقاع بالمغرب ومؤسساته في براثن مخططاته الشيطانية الرامية إلى الاستيلاء على مقدرات الشعب المغربي والتنعم ببحبوحة العيش باطلا، ولج دوامة الزعامة الالكترونية ممنيا النفس بفوز مفترض على أعداء وهميين حالوا دون تحويله للبلاد ومؤسساتها إلى ضيعة خلفية يغرف منها عصاة الوطن دون حسيب أو رقيب. زكرياء مومني ومن هم على شاكلته يتوزعون اليوم على مختلف دول المهجر ويتكتلون فيما بينهم عبر التنسيق والتعاون المستمر لبلوغ مآربهم. غير أن ما يُميز تكتلات الأشرار والزائغين عن سواء السبيل هي سمة الارتياب التي تطبع تعاملاتهم، بحيث يتخابرون فيما بينهم ويتخابرون ضد بعضهم البعض في الآن ذاته. وما أن تتكشف للقاصي والداني أوراقهم “الخاسرة” حتى ينخرطون في حملات شعواء ضد بعضهم البعض. الكل يُكَذِّبْ الكل والكل يُخَوِّنْ الكل والحقيقة الباقية الصامدة أمام متغيرات الزمن والبشر هي أن الوطن باق ومستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وحتى يصيب حساده في مقتل ويبعث برسائل مشفرة إلى “المخزن” مفادها “الفلوس عندي كي الروز في كندا” لم يجد البئيس زكرياء مومني من مخرج غير ارتياد محل لبيع السترات الشتويةK حيث اقتنى أغلى قطع المحل ووافى المتربصين بحسبه، بالفاتورة السمينة. ولمن أغراه مشهد “الملابس والفاتورة”، نقول لقد فاتكم التركيز قليلا على سحنة الكلب Jazz المربوط خلف رجل السادي زكرياء مومني بينما كان منهمكا في قياس السترات. كلب منهك الملامح وذابل العينين، يكاد يفقد الوعي من فرط استغلاله اللا إنساني من قبل صاحبه الغريب الأطوار. إن ملامح الكلب اللاهث تبرهن بالملموس أن Jazz لم ولا ولن يشكل يوما حيوان رفقة تبناه المعني بالأمر لكسر روتين حياته الرتيبة. بل إنها الزوفيليا والمثلية الجنسية اللتان تتقاسمان فؤاد زكرياء مومني مناصفة.