قناة RMC الفرنسية تطرد الجزائري مهدي غزار وتنهي مشاركته في برامجها بعد تطاوله على المغرب وشتمه للمغاربة
أعلنت قناة RMC الفرنسية على لسان مقدمي برنامجها “Les Grandes Gueules“، صباح يوم الأربعاء 28 غشت إنهاء مشاركة ومساهمة الجزائري مهدي غزار في برامج القناة بعد تصريحاته المسيئة للمغرب والمغاربة.
وجاء في إعلان رسمي لبرنامج “Les Grandes Gueules” على قناة RMC أنه “وبعد التصريحات غير المقبولة التي أدلى بها مهدي غزار على قناة أجنبية، قررت إدارة RMC و برنامج “Les Grandes Gueules” وضع حد لمشاركة مهدي غزار في العرض”.
MISE AU POINT – Suite aux propos inacceptables tenus par Mehdi Ghezzar sur une télévision étrangère, la direction de RMC et Les Grandes Gueules ont décidé de mettre un terme à la participation de Mehdi Ghezzar à l’émission.
RMC et les animateurs des Grandes Gueules se… pic.twitter.com/L30LzQ4ZCZ
— Les Grandes Gueules (@GG_RMC) August 28, 2024
وأكد مقدمو البرنامج أن هذا الأخير والقناة يتبرأون من تصريحات مهدي غزار التي أدلى بها بصفة شخصية ولا تمت بصلة لقيم القناة ولا البرنامج.
وجاء قرار إقالة مهدي غزار بعد أن حل ضيفا على قناة “الجزائر الدولية” التابعة لنظام العسكر وقام بإطلاق سيل من السباب والشتائم ضد المغرب والمغاربة بأوصاف جد مشينة وأطلق العنان لأكاذيب ;تصريحات عنصرية مقيتة.
غزار لم يكتف بذلك بل ادعى كذبا منع المظاهرات المتضامنة مع فلسطين في المغرب، وصدور قرار خاص يمنع الاحتجاج، وهذا كذب في كذب، حيث تعرف المدن المغربية مظاهرات أسبوعية هي الأكبر على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
التهجم المسعور للجزائري مهدي غزار شمل أيضا المستشار الملكي أندري أزولاي، والذي بث في حقه خطاب كراهية شنيع فقط لأنه يعتنق الديانية اليهودية.
ويعتبر مهدي غزار أحد أبواق النظام الجزائري في الإعلام الفرنسي. يُعرف بأنه ناشط في اللوبي الجزائري بفرنسا ومتخصص في نشر خطاب الكراهية تجاه المغرب والمغاربة. من خلال نشاطاته الإعلامية والسياسية، يظهر غزار كأحد الأذرع التي تدافع عن مصالح الجزائر في فرنسا، ولكن بأسلوب يتسم بالتحيز والعداء، ويعتمد على الكذب والافتراء.