هجوم الإعلامي الجزائري مهدي غزار على المستشار الملكي أندري أزولاي يثير غضب نشطاء مغاربة
خرج الإعلامي الجزائري مهدي غزار بتصريحات عدائية ضد المغرب خلال ظهوره على قناة تلفزيونية جزائرية، حيث روج لمجموعة من الأخبار الكاذبة والمضللة عن المملكة المغربية.
و خلال مروره على قناة AL24 News الجزائرية، استهدف غزار المغرب من خلال الحديث عن مستشار الملك أندريه أزولاي. قام بالإشارة إلى الديانة اليهودية لأزولاي بشكل استفزازي، وادعى زوراً أن المغرب يدعم فلسطين وفقاً لمرسوم ملكي مزعوم، قيل إنه من تصميم أزولاي.
غزار تجاهل عن عمد حقيقة أن المغرب ينظم مظاهرات أسبوعية في معظم المدن دعماً للشعب الفلسطيني، في المقابل، تتجنب السلطات الجزائرية السماح بالتظاهرات المتضامنة مع فلسطين، خوفاً من تحولها إلى تجمعات ذات طابع سياسي مشابه للحراك الذي أطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
كما زعم غزار أن هناك ما أسماه “ذباباً صهيونياً” جعل المغرب “موجهاً” من قبل إسرائيل، مما جعله “تحت سيطرة جهة أجنبية”، مضيفا أن الجزائر مستهدفة لأنها “الوحيدة” التي قاومت “الإملاءات الصهيونية”، مدعيا أيضاً أن أندريه أزولاي يحمل الجنسية الإسرائيلية.
من جانب آخر أثارت تصريحات غزار ردود فعل غاضبة من نشطاء ووسائل التواصل الاجتماعي والسياسيين الفرنسيين، حيث طالبوا قناة “ريو مونتي كارلو” باتخاذ إجراءات ضده.
وقال حساب ساخر مغربي أن منصة إكس قامت بتأديب غزار بحظر حسابه نظراً للكم الهائل من التبليغات.
الآن تم تأديب #مهدي_غزار على موقع #إكس ، ليس هذا فحسب بل تم طرده من قناة RMC الفرنسية🇫🇷 بعد أن سولت له نفسه التطاول على #المغرب 🇲🇦 pic.twitter.com/9XqAmbtbAj
— Kinan Moutaraji – (ساخر مغربي) (@kinan_moutaraji) August 27, 2024
كما تطرق مهدي بلدي إلى التضامن الذي تلقاه المستشار الملكي أندري أزولاي من طرف السياسي الفرنسي، إريك سيوتي، معتبرا إياها تصريحات غير مقبولة.
إريك سيوتي عن حزب الجمهوريين الفرنسي يتضامن مع مستشار الملك محمد السادس أندري أزولاي بعد التصريحات المعادية ضده وضد اليهود، إضافة للتصريحات المسيئة للمغرب والمغاربة الصادرة عن الجزائري #مهدي_غزار الذي يعمل لصالح قناة فرنسية#الجزائر #المغرب pic.twitter.com/AZqUJHx4Ur
— Mahdi Baladi 🇲🇦 (@MahdiBaladi1) August 27, 2024
من هو مهدي غزار ؟
يعتبر مهدي غزار أحد الأصوات التي تُعتبر بوقًا للنظام الجزائري في الإعلام الفرنسي. يُعرف بأنه ناشط في اللوبي الجزائري بفرنسا ومتخصص في نشر خطاب الكراهية تجاه المغرب والمغاربة. من خلال نشاطاته الإعلامية والسياسية، يظهر غزار كأحد الأذرع التي تدافع عن مصالح الجزائر في فرنسا، ولكن بأسلوب يتسم بالتحيز والعداء، ويعتمد على الكذب والافتراء.