ملف الترشيح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030 تضمن خريطة المغرب كاملة بأقاليمه الصحراوية الجنوبية

عرف ملف الترشيح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030، والذي تم تقديمه رسميا للاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي نشرته هذه الأخيرة عبر موقعها الرسمي، تضمنه موقفا حاسما بخصوص السيادة المغربية على الاقاليم الصحراوية الجنوبية للمغرب، حيث أن كل الخرائط المضمنة فيه تضم الأقاليم الجنوبية دون أي تحفظ.

وفي ذات الإطار، وبالاطلاع على الملف الكامل، نجد أن جميع الخرائط المنشورة جعلت الأقاليم الصحراوية جزءا من المغرب، لدرجة أن بعضها عملت عبارة “المغرب” باللغة الإنجليزية مكتوبة وسط الخريطة وتحديدا في المكان الذي كان يوضع فيه الخط الفاصل بين الصحراء وباقي التراب المغربي، في إشارة رمزية لسيادة المملكة على منطقة الصحراء المغربية.

كما يحتوي الملف الذي نشرته الفيفا، على عدد من المعطيات حول المملكة المغربية، تؤكد سيادة المملكة على منطقة الصحراء، بحيث ورد أن المغرب “يقع في الطرف الشمالي الغربي من أفريقيا، ويستفيد من جبهتين ساحليتين تمتدان على طول 3500 كيلومتر على طول البحر الأبيض المتوسط. والمحيط الأطلسي”، في إشارة إلى امتداد سواحله الأطلسية من مدينة طنجة شمالا إلى الكويرة جنوبا.

وجاء في الملف أيضا أن الهيكل الإداري للمغرب ينقسم إلى 3 مستويات، حيث يتكون من 12 جهة و83 عمالة وإقليما و1503 جماعات، وهو ما يعني أيضا أن جهات الصحراء الثلاث، جهة كلميم واد نون، وجهة العيون الساقية الحمراء، وجهة الداخلة وادي الذهب، بجماعاتها وعمالاتها وأقاليمها، حيث تمت الإشارة إليها على أنها تنتمي لجغرافيا المغرب ولنظامه الإداري.

وتطرق الملف إلى الأعياد الدينية والوطنية المغربية التي يعدُ الاحتفال بها يوم عطلة رسمية، من بينها ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب الذي يتم تخليده بتاريخ 14 عشت من كل سنة، وذكرى المسيرة الخضراء، التي يجري إحياؤها يوم 6 نونبر من كل سنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى