من أصل جزائري..هذا ما لاتعرفونه عن الراقص الملتحي المثلي نجم حفل إفتتاح أولمبياد باريس المثير للجدل

أثارت محاكاة ساخرة للوحة “العشاء الأخير” الشهيرة لليوناردو دافنشي والتي ظهرت فيها نساء متحولات جنسياً في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس الجمعة، غضبا عارما بين الكنيسة الكاثوليكية والسياسيين من اليمين المتطرف، في حين أشاد مؤيدوها برسالتها للتسامح.
وتضمن الحفل غير المسبوق الذي أقيم على نهر السين واجتذب ملايين المشاهدين حول العالم، لوحة فنية تحتفل بالحياة الليلية النابضة بالحيوية في العاصمة الفرنسية وسمعتها كمكان للتسامح والمتعة والتخريب.
كما و أعيد تمثيل المشهد الشهير للسيد المسيح وتلامذته الإثني عشر وهم يتشاركون الوجبة الأخيرة قبل الصلب، لكن في وجود عارضة أزياء متحولة جنسيا ومغنية عارية تم تمثيلها على هيئة إله الخمر اليوناني ديونيسوس.
بشعره الأشقر الطويل ولحيته، أحدث الراقص المثلي الجنس و ومغني الراب بتشي المعروف بملكة السحب ذو الأصول الجزائرية ضجة كبيرة يوم الجمعة 26 يوليو خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وتفاعلا مع الضجة الواسعة التي احدثها مايك غوتييه أو كما يحلو له تسمية نفسه “بتشي” و التي تعني باللغة الغجرية “القضيب”، قال هذا الاخير أن حضوره و مشاركته بحفل إفتتاح الألعاب الأولمبية لم يكن فيه أي إساءة للديانة المسيحية و لصورة المسيح و ان الأمر كله كان مجرد دعابة مليئة بالحماس و الجنون.
و أضاف أنهم كانو ممثلين دقيقين في تجسيد لوحة العشاء الأخير حيث لم تكن هناك استفزازات حقيقية أو أشياء فاحشة حقا.