هكذا حاول “صعصع” المحاميين حليم نجيب تصفية “نور زينو” بمدينة سوق الأربعاء

أقدم المحامي المدعو حليم نجيب، على الاعتداء على الشاب المثلي أنور الدحماني المعروف بــ”نور زينو” بمدينة سوق الأربعاء.

وجاءت محاولة القتل هاته، بعد خروج ”نور زينو” من محكمة سوق الأربعاء الغرب، ووضعه لشكاية ضده بتهمة التهديد والتحريض على القتل، حيث تم الاستماع إلى أنوار الدحماني من طرف الشرطة القضائية بسوق أربعاء الغرب، بخصوص شكاية بالتحريض على الكراهية والتشهير، حيث سبق وأن تقدم بها في مواجهة نجيب حليم محامي بهيئة القنيطرة.

وأقدم حليم بصدم سيارته بالسيارة التي كان على متنها المحامي عبد الفتاح زهراش وموكله ”نور زينو” رفقة شخص آخر -حسب تصريحات المحامي زهراش-، وذلك أثناء مغادرة “نور زينو” مقر مفوضية الأمن بمدينة سوق أربعاء الغرب، حيث أكد زهراش أن حليم صدمهما بعدما كان يسير بسرعة جنونية، إلى درجة أنه كاد أن يقتلهما بعين المكان وبشكل يبدو متعمدا.

وأوضح زهراش، أنه تم إشعار النيابة العامة بتفاصيل الواقعة التي كادت تتحول لجريمة محاولة قتل عمدية، مضيفا أن موكله يعيش الآن حالة من الهيستريا النفسية، وأنه أصبح في حالة خوف دائمة بسبب ما تعرض له هذا اليوم، علما أنه قام يوم أمس بتقديم شكاياته أمام الشرطة القضائية، كما قام اليوم بتقديم شكاية أخرى أمام رجال الأمن بسوق الأربعاء.

وعلى ما يبدو، فإن المحامي حليم نجيب، لم يستسغ بتاتا الشكاية التي تقدم بها “نور زينو”، ما يكشف حقيقة هذا التصرف الأرعن الذي لا علاقة له بأخلاقيات مهنة المحاماة.

هذا وقد سبق وأن قام هذا المحامي المثير للجدل، بالدعوة والتحريض على إقامة “الحد” في حق ”نور زينو” بذريعة ”المثلية”، والغريب أنه كان في وقت سابق كان يدافع عن أنور الدحماني وعن حقه في ميولاته الجنسية.

وليست هذه هي المرة الأولى التي هدد المحامي حليم اليوتوبر “نور زينو”، حيث هدده بقطع رأسه إذا صادفته الأقدار به، لأنه هذا الشاب اختار أن يكون ”شادا جنسيا”.

وقد اختار “صعصع” المحاميين سلك سياسية العنف والتحريض على القتل، لأنه يرى أن لديه كل الحق في تطبيق سياسة “شرع اليد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى