كاريكاتير | محمد حاجب يدخل عالم ”السماسرة” و يثبت من جديد على أنه نصاب من درجة “كابران” !

إذا لم تستحي فاصنع ما شئت.. هذا الحديث هو الذي ينطبق على المدعو محمد حاجب الذي يملك أكبر “سنطيحة” على وجه البسيطة، خاصة بعد أن خرج باعتراف واضح عبر محاولة تجنيده من طرف النظام الجزائري من أجل مهاجمة المغرب، حيث عرض عليه الاشتغال كواحد من أبواقه.

فالجميع لا ينسى أن العديد من التقارير الإعلامية تحدثت حول تخصيص النظام الجزائري مكآفات مالية مهمة من أجل الهجوم على المغرب، الشيء الذي جعل ”مول السواك” يدعي أنه تلقى عرضا رفضه لكونه لا يرغب في العمالة حسب زعمه.

هذا الإرهابي يحق له أن ينافس النصاب فيكتور لوستنج الذي باع برج إيفل مرتين على جائزة “الغولدن كلوب” لأشهر محتال في تاريخ البشرية، فكيف لشخص مثل حاجب الذي باع ألمانيا “السواك” بأكثر من مليون ونصف مليون يورو، وثمنها لا يتجاوز 10 دراهم عند محل بسيط للعطارة، أن يقبل بالعرض الجزائري!؟، فسقف تطلعات حاجب المادية جعلته يرفض عرض الكابرانات.

تدوينة محمد حاجب هو باطل أريد به حق، خاصة وأن أضواءه قد انطفت منذ زمان، بسبب أكاذيبه العديدة التي انكشفت للقاصي والداني، فعاد بهكذا طريقة من أجل تسليط الأضواء عليه من جديد، ومحاولة منه من أجل تصنيفه على أنه من أشاوس المعارضين الذين لا يشق لهم غبار، فيبدو أن هذا النصاب أراد من محاولته هذه مساومة المغرب من أجل تقديم عرض مغر، فهذا معناه أن السلطات المغربية لم يسبق لها أن قدمت عرضا لهذا الشخص عكس ما فعله النظام الجزائري.

المحتال محمد حاجب يحاول أن ينتهج سياسة سماسرة كرة القدم الذين يحاولون رفع السومة التسويقية للاعبيهم، لكن الفرق هنا أنه يحاول أن ”يسمسر” في نفسه، عل وعسى يحصل على ”هميزة صحيحة” كالتي ظفر بها عبر ”سواكه العجيب”، فإن كان فعلا غير آبه لعرض النظام الجزائري لماذا لا يكشف لنا الطرف الثالث الذي تكلف بمهمة ”التنسيق” بينه وبين صفقة “العمالة” لنظام الكابرانات؟

خلاصة القول أن المدعو حاجب انكشفت منذ زمان الاعيبه كغيره من المبتزين والنصابين، وهكذا تصرفات تعزز من هذه الحقيقة الواضحة للعيان، فأمثال هؤلاء لن يتذكرهم أي شخص لكونهم حجزوا مقاعدهم في مزبلة التاريخ للأبد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى