الصحفي سامي المودني يثور في وجه هشام جراندو و طاقم صفحته الفيسبوكية “تحدي” و يتهمهم بالسرقة

نشر الصحفي سامي المودني، بيانا على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، يتهم فيها هشام جراندو و طاقم صفحته “تحدي” بالسطو على مجهود ميداني يعود له قام به منذ ما يزيد عن عشرة سنوات، في تصرف ينم عن عدم الاحترام.

و فيما يلي نص البيان :

قبل 10 سنوات، تلقيت دعوة من الرفاق في “منتدى الحقيقة والإنصاف”، لمرافقتهم “لمهمة نضالية” بمنطقة أكلموس بإقليم الخنيفرة. ما شجعني على قبول دعوة الأستاذ عبد الكريم المنوزي مشكورا، هو أن “رفاق السلاح” أو المشاركين الرئيسيين في “انتفاضة” مارس 1973 المسلحة، برمجوا، بتنسيق مع المنتدى، لقاء فيما بينهم في خنيفرة، على هامش الأنشطة المزمع تنظيمها.

بالنسبة إلى صحافي شاب مثلي حينها، يشتغل بقسم التحقيقات بجريدة “المساء”، الذي كان يشرف عليه الزميل الصحافي سليمان الريسوني، وله اطلاع متواضع على التاريخ السياسي الراهن لبلادنا، فقد شكل لي اللقاء مع كل من إبراهيم أوشلح، البشير الزين، عبد الله المالكي، أحمد بويقبا وأمزيان.. فرصة للقيام بعمل تاريخي استقصائي محترم.

لا أدري إن كنت قد وفقت أم لا في هذا العمل الصحافي، ولكن ما أعلمه جيدا هو أنني بذلت مجهودا كبيرا في تجميع المعطيات خلال مرافقتي لمفجري انتفاضة 1973، بالجبال والهضاب وسهول الأطلس المتوسط التي كانت مسرحا لها، ومجهودا أكبر في تدقيقها وصياغتها، بلغة تناسب السياق التاريخي والمكاني للمقال.

لست طبعا هنا بصدد الحديث عن نوستالجيا صحافية، لأن هذا ليس من طبيعتي، وإنما للتأكيد على أن إنجازي لهذا العمل تطلب مجهودا، وبالتالي فمن غير المسموح لأي كان أن يسطو عليه هكذا بسهولة.

لهذا فقد فوجئت وصدمت كما هو مبين في الصور المرفقة، أن صفحة في شبكات التواصل الاجتماعي تدعى “تحدي”، قد قامت بالسطو على هذا المجهود الميداني، عبر نسخ مقالي الذي عنونته ب: “3 مارس 1973.. الثّورة المنسية” من ألفه إلى يائه، ونسبه إلى فريقها دون أن يرف لهم جفن، وذلك من خلال تغييرين بسيطين في المجهود، إسقاط إسمي من المقال، وتعويض العنوان الفرعي للمقال الذي كان هو: («المساء» تزور مناطق عرفت اندلاع مواجهات مسلحة بين «الثوار» والنظام وتلتقي بالفاعلين الرئيسيين في انتفاضة 1973 بعد 40 سنة من الصمت).

بما يلي:

(فريق “تحدي” يزور بعض المناطق التي عرفت اندلاع مواجهات مسلحة بين «الثوار» والنظام وتلتقي بالفاعلين الرئيسيين في انتفاضة 1973 بعد 40 سنة من الصمت).

إلى ذلك، نشرت “تحدي” التي يشرف عليها هشام جريندو، عبر صفحتيها في الفيس بوك ويوتيوب، مقالي الصحافي، الذي مر على نشره أزيد 10 سنوات و5 أشهر، دون الإشارة إلى مصدره أو إلى صاحبه، بل تجاوز ذلك إيهام المتلقين بأن فريق صفحات هشام جريندو هم من قاموا بهذا العمل الصحافي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى