حينما يرفع الطالب “الكسول” علي لمرابط شعار : “من نقل انتقل”

يقال قديماً أن لكل بداية نهاية، و خاتمة المعارضين المزورين و الصحفيين المبتدعين غالباً ما تكون إلى”مزبلة” التاريخ حيث الفراغ و العدم، إذ لا يتذكرهم أحد أو بالكاد نجد سيرتهم في مكان ما.
مؤشرات نهاية الصحفي “المغشوش” علي المرابط بدأت تظهر للعيان، بتكراره نفس الأسطوانة التي استُهلكت و انتهت صلاحيتها.. (المخزن، البنية السرية، بيغاسوس، الصحراء.. الخ) كلها مواضيع لم تعد تثير أتباع “الخبير” أو “المتخيبر” إن صح القول، و هو ما حذا به إلى البحث على مخرج لهذه الورطة.
و على ما يبدو فإن علي “الخرابط” قد وجد ضالته أخيراً في نسخته الإسبانية، “إغناسيو سمبريرو”، مستعينا به في الحصول على أفكار جديدة من شأنها تحقيق “البوز” مجدداً، رغم أن لسان الحال يقول أن وضعهما يشبه الغريق الذي يتعلق بالقشة أو “الݣرعة” التي تحزمت ب “الفݣوس” لقطع الوادي.
ما يجمع الرجلين اليوم هو اشتراكهما في مسألة واحدة و هي “الاسترزاق” الدؤوب، سلاحهم الأكاذيب وتضخيم أخبار الصحافة الصفراء والتخابر مع المتربصين بالوطن وموقظي الفتن، صاروا يتهمون المغرب فقط من أجل الاتهام، لا دليل لهم ولا برهان و لا سلطان مبين.
إن أقصى ما يخشاه لمرابط الآن هو خفوت شمس “تخاريفه” على مواقع التواصل الاجتماعي و هو الذي يعلم تمام اليقين أنها مصدر مهم للرزق، إضافة إلى محاولته الحفاظ على الصورة “المنمقة” التي جسدها أمام مريديه في عالم المعارضة الإلكترونية.