بعد تطاوله على الأحياء.. محمد زيان صاحب القلب الأسود يتطاول على رموز الحركة الوطنية في حواره مع الإرهابي محمد حاجب
بعد أن شاخ محمد زيان جسديا وسياسيا، اختار الهجوم على رموز الحركة الوطنية والتطاول عليهم، أثناء تصريحاته في حواره الأخير مع الإرهابي محمد حاجب، بعد وصفه لهم بالانتهازيين الباحثين عن الكراسي والمناصب من اجل اقتسام الكعكة بعد الاستقلال.
الأكيد أن رموز الحركة الوطنية رحمة الله عليهم لا يمكنهم الإجابة على هذه الاساءات التي أقدم عليها محمد زيان، لكن من منظور آخر فقد أساء هذا الأخير للهيئات السياسية المشكلة للحركة الوطنية من امثال الاتحاد الاشتراكي والاستقلال وحزب الشورى والاستقلال وغيرها من الأحزاب التي ناضلت ضد المستعمر.
محمد زيان ليس بالغريب عنه التطاول على أي شخص كيفما كان، فإدعاءه أنه يحب وطنه، لم يجعله يوما ما يدافع عنه ضد أصحاب البروباغندا الخارجية، زيان همه الوحيد خلق البوز بعد أن اكتشف أنه “”مات ليه الحوت سياسيا”، هذا فإنه يلجئ لمثل هذه الأساليب حتى وإن كانت الظهور في حوار مع إرهابي يقوم بسب وقذف المغرب ومؤسساته.
الشعب المغربي لم ينسى الترهات التي قام محمد زيان بإطلاقها في حق الملك محمد السادس عندما شكك في صحة العاهل المغربي أثناء حواره مع جريدة إسبانية، ليفتح الباب لإعلام الكابرانات وأزلامه الذين عملوا على مهاجمة المغرب والمغاربة.
الشعب المغربي ألف هذه الخرجات الغير محسوبة لأكبر مهرطق مر في تاريخ المغرب، الشيء الذي جعله الآن في مزبلة التاريخ، بعد أن استغله أشباه المعارضين الذين وضعوا أيديهم مع أعداء الوطن، ليجدو في زيان تلك القنطرة التي تجعلهم ينالون من المغرب، ولكن هيهات أن يحصل هذا الأمر.
محمد زيان خلال حواره مع محمد حاجب فقد قام بالتحالف مع الفكر الإرهابي، بحيث ساعد على استهداف وتبخيس والتشهير بمؤسسات بالمغرب، وساعد أيضا الأبواق الانفصالية والإرهابية المجندة من طرف جبهة البوليساريو للتشهير بمؤسسات الدولة وتبخيس مجهوداتها المتواصلة في تكريس دولة الحق والقانون.
فيكفي مشاركة محمد زيان في هذا الحوار، لتثبت أن هذا الشخص يقوم بتأييد ضمني للأجندات الإعلامية الانفصالية الإرهابية التي تستهدف المؤسسات الملكية والأمنية والوحدة الترابية.
محمد زيان بات أكثر من أي وقت مضى في حاجة لخبرة طبية تؤكد سلامته العقلية، قبل التعاطي مع خرجاته وتصريحاته، فقد أصبح هذا الشخص لا يتحمل أن يرى وطنه ينعم بالاستقرار وحاضرة على الدوام، فانضم الى أعدائها الحاسدين لنعمها والحاقدين على أمنها، وانبرى يلعن ويسب ويزرع آثامه واتهاماته البغيضة هنا وهناك.



