هكذا رد كل من بدر مفتاحي و منار السليمي على المعارض المزعوم بكندا ”هشام جراندو” ! (فيديوهات)

تحدث الناشط بدر مفتاحي في فيديو نشره على قناته الخاصة بمنصة يوتيوب، عن المدعو والمسمى هشام جراندو الذي لا شغل له سوى التهجم وسب المغرب والمغاربة واتهام الملوك والحكومات وجميع من يختلف معه في الرأي والسياسة.
وكشف بدر مفتاحي السبب الحقيقي تهجم المدعو جراندو على المغرب، أنه منذ طفولته كان انسانا حاقدا على والديه وعلى وطنه وإخوانه وعلى نفسه أيضا.
وكشف مصدر خاص لذات المتحدث، وهو شخص قريب من هشام جراندو، أن هذا الأخير كان مستعدا للقتل من أجل الحصول على المال، لكون والده كان انسانا بسيطا يشتغل في صنع ”لملاحف” وأمه كانت تساعده ك”طيابة” في الأعراس والمناسبات، مشيرا أن ليس من العيب أن يكون الانسان فقيرا، لكن العيب هو أن لا تجتهد أبدا وتبقى على حالك في الانتقاد، كما هو حال المسمى جراندو الذي كان انسانا فاشلا حتى دراسيا، حيث كان يتعاطى المخدرات مثله مثل أبيه من أجل نسيان الواقع المزري الذي كان يعيشه.
وأضاف ذات مفتاحي، أن هذا الشخص عمل على بيع الوهم للمغاربة عندما هاجر لكندا وبدأ يعطي الدروس حول كيفية إنشاء مشروع ب 0 درهم، مؤكدا ان هذا الشخص مجرد كذاب لدرجة انه أصبح يقول للمغاربة على أن الحكومة الكندية وكبار الشخصيات هناك تقتني ملابسه، والغريب أن شركته عرفت بدايتها 4 سنوات فقط، فكيف لهؤلاء لمسؤولين أن يتركوا الماركات العالمية التي أنشأت لسنوات وتأتي عند هذا الكذاب الذي يعتقد انه سيبيع الوهم للمغاربة وهو في ديار المهجر.
وأوضح ذات الناشط، أن طفوة هذا الشخص كانت عاملا أساسيا لحقده على المغرب، مستغربا كيف له أن يضع يده مع يد أعداء الوطن فقط لأنه ليس إنسانا ناجحا في حياته، لهذا يمكن اعتبار هذا الشخص مجرد حاقد على الوطن ولا يستحق لقب ”معارض”، لهذا فهو يحاول تجييش المغاربة ضد رموز الوطن بسبب وضع تعاني منه أغلب الدول في العالم.
وتابع ذات المتحدث قوله، أنه في سنة 2003 انتقل المدعو جراندو إلى ليبيا ليشتغل ك”سمسار” مع عصابة تقوم بالاتجار في البشر، حيث كانت مهمته الوحيدة تزوير جوازات السفر الخاصة بمهاجري دول جنوب الصحراء، ليقوم بجمع الأموال وتهريبها نحو أوروبا.
https://www.youtube.com/watch?v=0_tXutBPFxI
من جانبه رد المحلل السياسي عبد الرحيم منار السليمي، على المدعو هشام جراندو، معتبراً إياه أنه كاذب محترف و منتحل شخصيات، كما أضاف أنه ينسق مع أزلام نظام الكابرانات.
كما أضاف السليمي أن هذا المعارض الوهمي يروج لدعاية نظام الكابرانات و يدافع عن أطروحته، و هو ما يوضح النوايا الخفية لهذا الشخص و الجهات التي تموله.
و تطرق منار للسبب الذي جعل من جراندو يدعي المعارضة و إن كان هذا المفهوم بعيداً كل البعد عما يقوم به، بحيث قال أن السبب الحقيقي هو الحقد و الغل الذي تكون لديه منذ طفولته بانتماءه لعائلة فقيرة، و بالتالي فإن أزمته هي أزمة سيكولوجية بالدرجة الأولى.
من جهة أخرى، أفاد ذات المتحدث بأن معيار نجاح أي رجل أعمال في العالم يبقى ارتباطه الوثيق ببلده الأم، و هو الشرط الذي لا يتوفر في “الشبه معارض” الذي يوهم الناس أنه مستثمر ناجح في حين أن مشاريعه يشوبها شيء من الضبابية بحكم أن مصدر رؤوس الأموال يبقى غامضا و مجهول.