تكريسا لعقيدة الوفاء.. الأبواب المفتوحة للأمن الوطني تكرم شهداء الواجب الوطني (صور)

استغلت المديرية العامة للأمن الوطني مناسبة تنظيمها للدورة الرابعة من فعاليات الأبواب المفتوحة بمدينة فاس، لتكريم شهداء الواجب الوطني، بداية من عام 2015 وصولا إلى الشرطي هشام بورزا، العامل قيد حياته بولاية أمن الدار البيضاء، الذي لقي حتفه، شهر مارس المنصرم، أثناء مزاولة مهامه على يد شخص متطرف.
وبحسب صور منشورة في الموضوع، فقد وضعت اللجنة التنظيمية للأبواب المفتوحة رواقا خاصا بمدخل الفضاء يضم صور وأسماء عدد من عناصرها ممن التحقوا بالرفيق الأعلى سواء أثناء تأدية مهامهم أو تعرضوا لحوادث أو جرائم. وبلغة الأرقام، فقد استشهد في الفترة الممتدة ما بين 2015 و2023، ما مجموعه 38 شرطيا.
وللإشارة، تخصص المديرية العامة للأمن الوطني، في فعاليات الدورة الرابعة للأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، الممتدة إلى غاية 21 ماي 2023، مجموعة من الأروقة التي تستعمل التكنولوجيا في خدمة الأمن، من بينها رواق للتكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية الذي تعرض من خلاله المشاريع التكنولوجية الجديدة التي طورتها المديرية العامة للأمن الوطني لتسهيل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ولحماية الأشخاص والممتلكات.
كما تقدم الأبواب المفتوحة للأمن الوطني لزوارها مجموعة من الأروقة الموضوعاتية، التي تستعرض مختلف التخصصات الشرطية الدقيقة، خصوصا في مجالات الشرطة العلمية والتقنية واستخدامات التكنولوجيا الرقمية ضمن العمل الأمني.
وتسجل المديرية العامة للأمن الوطني إقبالا هاما من طرف الزوار على فعاليات الأبواب المفتوحة، التي دأبت على تنظيمها منذ سنة 2017 في مختلف المدن المغربية، بحيث شهدت الدورات السابقة التي تم تنظيمها بمدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة إقبالا جماهيريا واسعا.