مباراة مولودية الجزائر ضد فريق البوليساريو.. قمة كروية جديرة ب “عدم” المتابعة
تتجه الأنظار الرياضية و الكروية في العالم مؤخراً إلى مباراة الموسم و التي من المنتظر أن تجمع نادي مولودية الجزائر بمواطنه إف سي تندوف، في قمة جزائرية محضة، برسم دوري “معاكسة المغرب و التشويش على مصالحه”.
و تأتي هذه المقابلة في إطار استعدادات الأندية الجزائرية للاستحقاقات القادمة و تنفيذ التعليمات “التبونية-الشنقريحية”، مع تكثيف الجهود لإتقان خطة “خلط السياسة بالرياضة”.
و من المنتظر أن يدخل الفريق الصحراوي بخطة 4-4-2 تعتمد على “الكر و الفر” مع محاولة الدخول من الأطراف لتفادي الهزيمة كما حدث في مباراة “الكركارات” الشهيرة في 13-11-2020 ضد نادي “القوات المسلحة الملكية” و التي آلت نتيجتها لهذا الأخير بانتصار تاريخي جعل الفريق “الوهمي” يجر أذيال الخيبة مع الحرمان من “صنادلهم و أحذيتهم”.
و في ذات السياق قال مدرب مولودية الجزائر، باتريس بوميل، و الذي وجد نفسه بالمصادفة يلاعب فرقاً لا يعرفها سوى حكام المرادية بعدما كان يقارع كبار الأندية الإفريقية و العالمية، (قال) أن هذه المقابلة تشكل محك حقيقي لفريقه خاصة و أنها تجمعه بنادي عريق، و هو كلام يبين أنه تلقى حصة مهمة من أرباح الغاز الجزائري كي يصرح به.
و يتساءل المتابعون عن القناة الناقلة لهذه المباراة المهمة، و التي من المنتظر أن يتابعها أزيد “من مليون و نصف” جزائري، إذ أشارت مصادر مقربة أنها ستكون منقولة على قناة “العجاج تيفي” و قناة “درون إنترناسيونال”.
و ما يجعل هذا اللقاء بدون معنى هو الإشكالات التقنية و القانونية التي ترافقه، فالاتحاد الجزائري و نادي المولودية مهددون بتلقي عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب الشرط الذي يقر بضرورة الاعتراف الأممي للأندية الرياضية للحصول على العضوية الكاملة داخل الأجهزة الكروية.
يشار إلى أن مباراة العودة ستقام على ملعب “الرابوني أرينا” بمخيمات تندوف و سيدير أطوارها الحكم الدولي “بن بطوش” بمساعدة كل من “سلطانة خيا” كحكمة مساعدة أولى و “أميناتو حيدر” كمساعدة ثانية مع تعيين “أبي بشرايا البشير” في غرفة “العار” عذراً أقصد “الفار”.