بعد السياسات الفاشلة.. 62% من الفرنسيين يريدون مغادرة إليزابيث بورن رئيسة حكومة إيمانويل ماكرون

أوضح استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “أودوكسا-بلاكبون” لصالح صحيفة “لوفيغارو”، أن أزيد من 60% من الفرنسيين لا يرغبون في استمرار إليزابيث بورن رئيسة لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، بعدما تراجعت شعبيتها بسبب قانون إصلاح التقاعد المثير للجدل.
هذا وقد عبّر 62 في المئة من الفرنسيين المشاركين في استطلاع الرأي المذكور عن رغبتهم في تعيين رئيس جديد للحكومة، فيما اعتبر 69 في المئة أنهم غير راضين عن أداء رئيسة الوزراء إليزابيت بورن، مقابل 5 في المئة فقط عبّروا عن رضاهم الكامل عن أدائها.
وكشف هذا الاستطلاع أن بورن تدفع ثمن اللجوء إلى المادة 49.3 من أجل اعتماد إصلاح نظام التقاعد الذي أصر الرئيس ماكرون على تمريره رغم الرفض القوي له من قبل الفرنسيين والنقابات وأحزاب المعارضة.
يذكر أن بورن تولت منصب رئيسة وزراء فرنسا، قبل أقل من عام، لكن يبدو أن مصيرها أصبح على المحك بعد أن أضعفها سياسيا قانون إصلاح نظام التقاعد، وانعكس ذلك على شعبيتها، إضافة إلى أنه سبق ونجت شهر أكتوبر الماضي، من محاولات لحجب الثقة عن حكومتها في البرلمان، كرد على توجهها لاعتماد المادة 49.3 من الدستور، التي تخول للحكومة اعتماد نص دون تصويت البرلمانيين عليه.