برنامج “ديرها غا زوينة” يسلّط الضوء على قضية “بريداتور” و فضيحة فرنسا في اقتناء برامج التجسس (فيديو)

يواصل برنامج “ديرها غا زوينة” الذي يُعرض على القناة الرسمية لموقع “برلمان.كوم” بـ“يوتيوب”، التطرق للمواضيع والقضايا المثيرة للجدل، حيث تطرق هذه المرة لهجوم برنامج فيروسي على الهواتف، وتورط الرئيس الفرنسي ماكرون بشكل ضليع فيه، مثيراً الصمت المُطبق الذي يَغرق فيه حاليا مُناصرو فرنسا من المغرب.
وفي هذا السياق، تحدثت مقدمة البرنامج بدرية عطا الله، عن برنامج يدعى “بريداتور” صُنع في دولة مقدونيا، من طرف متخصص ذو أصول إسرائيلية، حيث استفادت منه شركات فرنسية معروفة، وكسبت منه أموالا طائلة، وأن هذا الأمر كله كان يمر أمام أعين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي لم يكُف عن إثارة قضية بيغاسوس ضد المغرب.
وأشارت الزميلة بدرية إلى أنه تم تسويق هذا البرنامج عبر العالم، وتم بيعه للفيتنام، وقطر، والإمارات، وباكستان، والسعودية، مؤكدة، نقلا عن منظمة العفو الدولية وموقع “ميديا بارت”، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متورط شخصيا، في قضية برنامج التجسس “بريداتور”.
واستحضرت بدرية ما صدر عن منظمة العفو الدولية، التي اعتبرت أن هذا البرنامج الفيروسي يتعارض مع الحقوق الكونية للإنسان، ويجب محاربته بشدة، ومن جهة أخرى أكدت أن الاتحاد الأوروبي فشل في مواجهة هذا البرنامج واستسلم له.
وتساءلت، من جهة أخرى، عن اختفاء ماكرون، وصمته، وعن عدم حديث نوابه بالاتحاد الأوروبي وفتحهم تحقيقا مستعجلا بخصوص الموضوع، بالإضافة إلى صحافة ماكرون التي لم تتحدث بدورها عن الأمر، قائلة “واش مكتعرف تغسل يديها غير فالطاس ديال بلادنا”.
كما تساءلت الزميلة بدرية عن صمت كل من فؤاد عبد المومني، واصفة إياه بالكذاب على بلده، وعلي لمرابط، المُغالط، وبوبكر الجامعي الوصولي، والمعطي مول الجيب، وحتى هشام العلوي.
وخلصت ذات المتحدثة في البرنامج، بالحديث عن غزة، التي راح أهلها ضحية مؤامرة خفية، مذكرة باختراق عناصر حركة حماس للجدار الفاصل بين إسرائيل وغزة، مشيرة إلى حق الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم، لكن مع مرور الوقت تم تناقل صور فظيعة جدا ضد المدنيين.
وقالت إن “حركة حماس فين ما كان الخواض كدير يديها فيه”، مؤكدة على عملها برفقة إيران وحزب الله على تسليح البوليساريو وتدريب عناصرها، وتآمرهم مع العسكر الجزائري ضد المغرب.