حرم سليمان الريسوني.. دخل السجن وترك ورائه زوجة تتسكع في الحانات ثم تدعي القذف في عِرْضِهَا من طرف الصحافة الوطنية

منذ أن دخل زوجها سليمان الريسوني إلى السجن على خلفية اعتدائه جنسيا على أحد الشبان، ونجم زوجته خلود المختاري آخذ في السطوع، كون الأخيرة تحاول الاستفادة قدر الإمكان من رَزِيَّة زوجها، وذلك عبر ترويج ادعاءات ما أتى الله بها من سلطان لاستجداء تعاطف الآخرين، وبالتالي الظفر بالسفريات والتنقلات هنا وهناك للترويج زعما لقضية زوجها. لكن واقع الحال وتحركاتها تؤكد بالملموس، أن السيدة خلود تعيش الحياة ولا مجال هنا للحديث عن انهيار أو ما شابه بسبب ظروف زوجها مادامت الزوجة المصونة تتنقل بين حانات الدار البيضاء وهي الأم الحاضنة لطفل.

وحينما استفاقت خلود المختاري من ملذات الحانات، بدت لها إحدى المواقع الالكترونية الوطنية لقمة سائغة لرميها بالأباطيل وادعاء أنها نعتتها ﺑ “العاهرة” خلال حضورها فعاليات ندوة نظمها أعداء المغرب بمقر البرلمان الأوروبي ببروكسيل الأسبوع المنصرم، بينما الموقع المذكور نفى جملة وتفصيلا أن يكون اندحر إلى هذا المستوى من الكلام السفيه أو حتى سبق له وأن استعمل مصطلحات مشابهة طيلة مساره المهني الموسوم بنقل الأخبار بدقة وحيادية.

والحال كذلك، يبدو أن زوجة سليمان الريسوني أَلِفَتْ لعبة تحوير الحقائق أو القفز على أجزاء منها تحقيقا لمآرب تدور في خُلْدِهَا فقط. وتصويبا للصورة المشوهة التي نقلتها المعنية بالأمر عن الصحيفة الالكترونية المذكورة، فقد نبهها فقط إلى أن سليمان الريسوني لم يرفض زيارتها له بالسجن بسبب المضايقات المزعومة التي ادعى التعرض لها من طرف إدارة السجون، بل ربما بسبب علاقاتها المريبة مع عدد من أشباه المناضلين عديمي الضمير ممن يستغلون العباءة الحقوقية لصالح أهوائهم الشخصية، على شاكلة المنظر الفايسبوكي خالد “البكاي” عفوا البكاري.

أراجيف خلود المختاري لم تقف عند هذا الحد خلال الندوة المذكورة، فقد شنفت مسامع الحضور بكون زوجها سليمان الريسوني قضى 120 يوما مضربا عن الطعام، بينما الكل يعلم أن الإنسان يلقى حتفه إذا تجاوز إضرابه عن الطعام 60 يوما. فضلا عن ذلك، دَأُبَتْ زوجته بشهادة السجناء والحراس على تزويده بالعسل والمواد المغذية الكفيلة بتقوية مناعته وتعزيز صحته. بل كان يحرص بنفسه على اقتناء مواد غذائية مماثلة من مقصف السجن.

لذلك، لم يعد مجديا البتة التخفي وراء ستار الإضراب عن الطعام، فمن سبقوا بعل خلود الريسوني ومنهم المعطي منجب وعمر الراضي واللائحة طويلة لم يصمدوا طويلا وسارعوا لملأ بطونهم بما لذ وطاب في الخفاء.

وحتى ترد المعروف لمن استضافوها ببروكسيل، كان لزاما على خلود المختاري المنتشية بحياتها الجديدة بعيدا عن رقابة سليمان الريسوني، (كان لزاما عليها) أن تحشر أنف زوجها في قضية التجسس المزعوم عبر برنامج بيغاسوس، عبر ادعاء أن محامييه كشفوا تعرض هاتفه هو الآخر للتصنت، غافلة أن إثبات صحة التجسس من عدمه إنما هو شأن تقني معهود لخبراء المجال حصرا ولا يُعْتَدُّ بكلام المحامين في هذا الباب.

وحتى تترك انطباعا في الأذهان أنها السيدة المطلوبة رقم واحد من قبل الإنس والجن، لفتت انتباه الحاضرين إلى كونها تتلقى تهديدات بالاغتصاب بين الفينة والأخرى، من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وجزمت أنهم عناصر تابعة للأجهزة الأمنية. وهنا سؤال أو أسئلة وجيهة تطرح نفسها: من أين لها بهذا اليقين أن الأمر يتعلق بعناصر أمنية؟ ولماذا لم تلجأ للقانون لبث شكواها في الموضوع؟ وهل التسكع في الحانات بمدينة الدار البيضاء لا يستوجب أيضا الخوف من التعرض للاغتصاب؟؟.

وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نقول للسيدة المحترمة خلود المختاري، لكي في من سبقوك إلى حرفة المتاجرة بمآسي ذويهم خير مثال واسأليهم عما جنوه بسلك هذا المسار الملتوي حتى لا تُفْرِطِي في التنقل من طائرة إلى أخرى ومن ندوة إلى أخرى ثم ينتهي بك المطاف مركونة على جنب على غرار والدي ناصر الزفزافي ومن يتذكرهما!!!.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى