بعد أن كان يترافع ضد المعارضين والنقابيين.. محمد زيان يسعى إلى تبييض ماضيه القذر

خالف تعرف، مثل يردده كل من يريد شيئا يميزه عن غيره، بَيد أن محمد زيان لا يسعى إلى التميز بقدر سعيه إلى خلق جلبة إعلامية يثير فيها الإنتباه.
الشيء الذي تفاعل معه رواد مواقع التواصل الإجتماعي بغضب وسخط عارمين خاصة بعد الخرجة الأخيرة للمحامي الموقوف والوزير الأسبق محمد زيان التي هاجم فيها المغرب ومؤسسات الدولة في إطار حملة “بروباغندا” ممنهجة، حيث إنقسم النشطاء بين داع لضرورة متابعته قانونيا ليتحمل مسؤولية كلامه وتصريحاته حاله كحالة جميع المغاربة، فيما يرى آخرون أنه يريد “شرف” الدخول للسجن، إن صح التعبير.
و في سياق متصل، قال المحامي نوفل البوعمري عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، “أن كل ما يبحث عنه زيان من وراء تصريحاته المستفزة، هو أن يعتقل، يريد شرف الاعتقال كصاحب “رأي” و هو طيلة مساره السياسي كان ضد الاختلاف والرأي وكان يقود المعارضين للسجون…”.
وأضاف البوعمري قائلا: “يريد بعد أن كان يترافع ضد المعارضين والنقابيين ويطالب برأسهم…. أن يتحول لصاحب كلمة، وأن يختم مساره الأسود بصفة مناضل!! رغم أنه لم تكن له يوما كلمة غير الاصطفاف وراء إدريس البصري… ولم يكن مناضلا إلا في حق شرفاء هذا البلد.. شرف الاعتقال على الدولة ألا تمكنه منه”.
وختم البوعمري: “يجب أن تتركه يعوي ويهذي و يخرف حتى يُجن، وفي فيديوهاته يبدو أنه قريبا من الحمق”.