مدير سابق للمخابرات الخارجية الفرنسية يستنكر صمت فرنسا حيال مشاركة الجزائر في مناورات “فوستوك” 2022

كما أشار ذات المتخصص في الاستخبارات والحرب الاقتصادية، إلى أن الحكومة الفرنسية تلتزم الصمت حيال مثل هذه المعلومات الحاسمة، خاصة وأن الرئيس إيمانويل ماكرون قد زار الجزائر بعض الوقت بعد هذه التدريبات.
وتسائل ذات المتحدث: “كيف نفهم إعلان الرئيس الجزائري عندما قال أن “دول “بريكس” (روسيا والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا) تهمنا لأنها تجعل من الممكن الابتعاد عن جاذبية القطبين؟ كان ذلك في 31 يوليوز، قبل يوم واحد من التدريبات العسكرية. إذا كنا نعرف القطب الغربي، وإذا لم تكن روسيا هي القطب الآخر، فأين تصطف الجزائر في النهاية؟
وقال المدير الأسبق للمخابرات الخارجية الفرنسية: “إن القضية الأوكرانية مثيرة للاهتمام، ليس فقط من خلال ما يحدث هناك، ولكن أيضًا من خلال جميع عمليات النفوذ والتلاعب بالناس”، وتابع قائلا: “هناك الكثير من الدروس التي يمكن تعلمها من هذا للجميع. ما يثير اهتمامي أيضًا، وهو أمر مثير للفضول، هو أننا ننظر إلى ما يحدث في أوكرانيا وأننا لا ننظر إلى ما يحدث في مكان آخر، وما هي عواقب أو عناصر القضية الأوكرانية” قبل أن يلفت الانتباه إلى سياسة الجزائر في هذا المجال.