بالفيديو.. وليد كبير موجها كلامه لعبد المجيد تبون: ”أرجوك توقف عن الإساءة للجزائر”

نشر الإعلامي والناشط الجزائري وليد كبير فيديو مطول على قناته الخاصة على منصة يوتيوب، تناول فيه موضوع الحوار الصحفي الذي أجراه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع أبواق نظام الكابرانات.

وأكد ذات المتحدث أن اللقاءات والحوارت الصحفية التي يجريها عبد المجيد تبون أصبحت عبارة عن مهزلة وإساءة كبيرة إلى البلاد، بسبب الأكاذيب التي يطلقها ومحدودية ثقافته السياسية كرئيس دولة.

وكشف وليد كبير العديد من الأخطاء الفادحة التي سقط فيها عبد المجيد تبون، خاصة بعد أن تلقى هذا الأخير سؤالا حول زيارة مرتقبة لفرنسا وأجاب: ”نحن ننتظر”..، حيث اعتبر وليد كبير هذه الإجابة إساءة كبيرة لدولة الجزائر، مضيفا أنه وبعد أن رفضت فرنسا الاستجابة للطلب الجزائري بتسليم المعارضين المتواجدين بأراضيها، قام نظام العسكر بوضع العراقيل من أجل عدم الاجتماع مع فرنسا، لذلك قرروا عقد لقاء مع روسيا أثناء زيارة تبون الأخيرة.

وأضاف ذات المتحدث، أن نظام العسكر طلب من قصر الإليزيه منع تنظيم وقفات احتجاجية للجزائريين المقيمين بفرنسا، وهو ما رفضته السلطات الفرنسية جملة وتفصيلا، ناهيك عن طلبهم تمرير اتفاقيات جديدة في إطار إعلان الجزائر، وهو ما رفضه ماكرون لعدم امتلاكه أغلبية داخل البرلمان الفرنسي، لهذا أقنع النظام الجزائري الرئيس تبون بالاتجاه نحو زيارة روسيا.

وأوضح ذات المتحدث، أنه رغم ذلك الجزائر تخاف من فرنسا، خاصة وأن قصر الاليزيه يملك أوراقا تهدد مصالح النظام الجزائري، ناهيك عن خوف الأخير من تقارب محتمل بين فرنسا والمغرب خاصة في قضية الصحراء المغربية.

وتابع وليد كبير انتقاده لحوار تبون، لكون الأخير قام بتقديم أرقام خيالية بشأن الاقتصاد الجزائري، حيث أكد أن صادرات المحروقات وصلت في ظرف سنة إلى 85 في المائة، وهو أمر يصعب تصديقه، مشيرا إلى أن كذب عبد المجيد تبون جاء بسبب رغبته للانضمام إلى البريكس، وهو ما يكشف أن تبون يستخف بعقول الجزائريين.

وقام وليد كبير بتوجيه كلامه لدولة النيجر، حيث طالبها بعدم التعامل مع النظام الجزائري الانتهازي، لكونه يسهل مأمورية روسيا للتوغل داخل إفريقيا، مشيرا إلى أن النظام الجزائري لا تهمه مصلحة الشعوب الإفريقية بقدر ما تهمه مصلحة نفسه.

وختم ذات الناشط قوله بالتأكيد أن تعليق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول الاعتراف الاسرائيلي بمغربية الصحراء، شكل بالنسبة للنظام صدمة قوية، مشيرا إلى أن المغرب أكد أنه قوة إقليمية لكون المغرب لم يعترف بأن اراضي الضفة الغربية تابعة لإسرائيل، رغم ذلك حصل على دعم إسرائيل باعترافها بمغربية الصحراء.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى