برلماني فرنسي يتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإفساد العلاقة مع المغرب بسبب تحيزه لنظام الكابرانات

قام برونو ريتايو رئيس فريق الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، باتهام الرئيس إيمانويل ماكرون بإفساد العلاقة مع المغرب، بسبب تحيزه لفائدة الجزائر ضد المملكة المغربية.

وقال البرلماني الفرنسي، الذي حل ضيفا على برنامج “Le Barbier du Matin” على إذاعة Radioj الفرنسية، يوم الخميس الماضي، أن ماكرون يمنح الشرعية لنظام “تسبب في إفقار بلاده”، رغم أن ذلك لم يؤد إلى أي تحسن في العلاقات الفرنسية الجزائرية، وفي الوقت نفسه خسرت باريس صداقتها مع الرباط.

ووصف رئيس فريق الجمهوريين بمجلس الشيوخ الفرنسي، الرئيس ماكرون بالمهووس والمنبهر بالجزائر، متهما إياه بالتسبب في خلق صدام بين فرنسا والمغرب.

وأضاف ذات البرلماني، أن تقرب ماكرون للجزائر لم يؤد إلى أي مصالحة مع الجزائر في ظل وجود نظام هناك أدى إلى إفقار البلاد، واصفا ما يقوم به هذا الأخير تجاه باريس بـ”الابتزاز”.

وعبّر المتحدث ذاته عن استغرابه من الطريقة التي يتعامل بها ماكرون مع الملفين الجزائري والمغربي، موردا أن الجزائر لازالت تعتقد بأنها تخوض مواجهة ضد فرنسا، وأن استعمارها من طرف هذه الأخيرة جعلها تظن أنها أصبحت تمتلك الحق الأبدي في الحصول على التأشيرات، في سياق مطالب إلغاء اتفاقية 1868 التي تمنح امتيازات في مجال الهجرة للجزائريين.

يذكر أن العلاقة بين الرباط وباريس تعيش منذ شهور أزمة غير مسبوقة، في ظل تبني فرنسا لسياسات معادية للمصالح المغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى