النواب الفرنسيون يستشيطون غضبا بسبب مقطع من النشيد الجزائري يتضمن تهديدا لفرنسا(فيديو)

عبر البرلمان الفرنسي عن إستيائه و غضبه بعد قرار الجزائر بإعادة المقطع المحذوف من النشيد الوطني الجزائري والذي يتوعد فيه فرنسا و يهددها .

وبهذا الخصوص وجهت النائبة البرلمانية الفرنسية ميشيل تاباروت تساؤلا  لرئيسة الوزراء في البلاد إليزابث بورن والذي مفاده ماهو رأي الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يدعي أنه يريد أن يعطي دفعة جديدة فيما يخص العلاقات الفرنسية الجزائرية”، و أضافت: “هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التمويه كان من المتوقع أن يكون الرئيس الجزائري في فرنسا، لكنه فضل الذهاب إلى روسيا لتعزيز الشركات مع هذا البلد الذي يهدد إستقرار العالم.

وبحسب النائبة فإن عبارة “يا فرنسا ان ذا يوم الحساب”، الواردة في المقطع الثالث من النشيد الوطني الجزائري كلمات مليئة بالكراهية تجاه بلدنا.

كما تساءلت ذات المتحدثة عن سبب إصرار فرنسا على تطبيعها مع الجزائر الذي لا تحصد منه سوى الإحتقار، من خلال المشاعر المعادية لفرنسا، مؤكدة على أن هذا الإختيار هة بمثابة ضعف ديبلوماسي بسبب خيار التوجه للجزائر على حساب حلفائنا المغاربة .

و في ذات السياق،طالبت ذات المتحدثة رئيسة الوزراء إليزابيث بإتخاذ بعض التدابير كإلغاء إتفاقية 1968 التي تسهل هجرة الجزائريين إلى فرنسا و إعطاء بلادها الإحترام الذي تستحقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى