منذ توليه زمام الأمور سنة 2015.. السيد عبد اللطيف حموشي يلتزم بالاعلان عن نتائج المرشحين للترقية في نفس السنة مع حلول فاتح يناير بدل تأجيلها إلى 5 سنوات

عرفت المديرية العامة للأمن الوطني تغيرا كبيرا في مسألة الإعلان عن الاستفادة من ترقيات موظفيها، وذلك بفضل الاستراتيجية الجديدة التي انتهجتها هذه المؤسسة بقيادة السيد عبد اللطيف حموشي، والتي مكنت من تسريع هذه الإجراءات، خاصة بعد العمل بالنظام الأساسي الجديد لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني.

فمنذ توليه الإشراف على المديرية العامة للأمن الوطني سنة 2015، التزم السيد عبد اللطيف حموشي بالاعلان عن نتائج المرشحين للترقية في نفس السنة مع حلول فاتح يناير بدل تأجيلها إلى 5 سنوات.

وظهرت بوادر الاستراتجية خلال هذه السنة، خاصة بعد الإعلان عن نتائج الترقية يوم فاتح يناير 2023، حيث استفاد منها 9488 موظف وموظفة بأسلاك الشرطة برسم السنة المالية 2022، والذين ينتمون لمختلف الرتب والأسلاك، بزيادة 1337 مستفيدة ومستفيدا مقارنة مع الترقية برسم السنة المالية 2021.

وكشف بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، استفادة 6326 شرطية وشرطيا ممن يعملون بالزي النظامي الرسمي من هذه الترقية، و3162 من الشرطيات والشرطيين العاملين بالزي المدني، مع إيلاء أهمية خاصة وعناية فائقة للموظفين المصنفين في الرتب الصغرى والمتوسطة.

ويُمكن النظام الأساسي الجديد لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني، من منح حوافز ومكافآت إدارية عديدة لموظفي الأمن الوطني بما فيها تقليص سنوات الترشيح للترقية بالاختيار، كما أنها ارتكزت على ميثاق مندمج لتقييم مردودية الموظفات والموظفين وتنقيطهم السنوي وفق معايير دقيقة تعتمد أساسا على الكفاءة والاستحقاق والأداء المهني.

وتُولي المديرية العامة للأمن الوطني أهمية فائقة للترقية بالاختيار، باعتبارها في طليعة آليات الارتقاء الوظيفي، وواحدة من أهم الحوافز الإدارية التي تشجع الموظفات والموظفين على بذل مزيد من التضحية ونكران الذات خلال مزاولة مهامهم النبيلة، المتمثلة في صون أمن المواطنات والمواطنين، وضمان سلامة ممتلكاتهم، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى