الإعلامي رشيد لمسلم يرصد الجهود المغربية لإعادة إعمار المناطق المنكوبة جراء الزلزال

بعد أزيد من أسبوعين على الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز، تتواصل الجهود من طرف السلطات قصد النهوض بالمناطق المتضررة من هذه الكارثة.
ذلك أن الجهود الحثيثة والملموسة في الميدان لا زالت مستمرة، و ذلك تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، من أجل إعادة إعمار وتأهيل الأقاليم المتأثرة من زلزال 8 شتنبر.
وتقوم الحكومة بوضع اللمسات النهائية على مشروع قانون خاص بإحداث وكالة مخصصة لضمان تنفيذ برنامج إعادة الإعمار للمناطق المتضررة من الزلزال، إذ سيتم تقديمه للموافقة عليه إلى البرلمان عند افتتاح دورة الخريف في 13 أكتوبر المقبل.
زيادة على ذلك، فإن برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز الذي تبلغ ميزانيته 120 مليار درهم، والذي تم تقديمه خلالة جلسة عمل ترأسها جلالة الملك محمد السادس، يوم الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط.
كما يتمحور حول أربع مكونات أساسية تهم إعادة إيواء السكان المتضررين وبناء المساكن وإعادة تأهيل البنيات التحتية، وفك العزلة وتأهيل المجالات الترابية، وتسريع امتصاص العجز الاجتماعي، خاصة في المناطق الجبلية المتضررة من الزلزال، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية والشغل وتثمين المبادرات المحلية.
رشيد لمسلم، إعلامي و صحفي مغربي أشاد ببوادر عودة الحياة الطبيعية إلى مجراها ببعض الأقاليم التي أصابها الزلزال، لا سيما على المستوى السياحي.
كما رحب ذات المتحدث في مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، بالتقدم الذي أحرزته عملية التضامن، خصوصاً من خلال التبرعات إلى “الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال”.
إضافة إلى ذلك، فإن استئناف الدراسة في هذه المناطق المتضررة من الزلزال من خلال نصب الخيام كقاعات دراسية، ونقل عدد معين من تلاميذ المدارس إلى مراكش، هي أفضل طريقة لمواصلة الحياة، حتى في ظل المعاناة في انتظار أيام أجمل حسب ذات الصحفي.