سياسيون فرنسيون يكشفون دوافع حكومة “إيمانويل ماكرون” لتقليص تأشيرات الهجرة

أوضحت تقارير إعلامية، أن مجموعة من السياسيين الفرنسيين من اليمين واليمين المتطرف اتهموا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باستمالة أصوات الناخبين الفرنسيين، من خلال قرار تقليص منح التأشيرات للمواطنين التونسيين والمغاربة والجزائريين وتشديد إجراءاتها.

ووفق التقارير نفسها، تساءل البرلماني اليمين أورلين برادي، عن هدف توقيت هذه الخطوة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022، حيث أضاف في تصريحات صحفية، أن الحكومة تتهافت في الوقت الحالي لإظهار قدر أكبر من الصرامة والسلطة بشأن قضايا الهجرة، معبرا عن استهجانه للقرار.

المصادر ذاتها، ذكرت أن الإعلان عن تحرك الحكومة الفرنسية بشأن التأشيرات، جاء في نفس اليوم الذي كشفت فيه المرشحة الرئاسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان، أنها ستدعو إلى إجراء استفتاء يقترح فرض قيود صارمة على الهجرة، إذا تمكنت من الوصول إلى كرسي رئيسة الدولة الفرنسية في قصر الإليزيه.

من جانبها، ردت وزيرة المواطنة الفرنسية مارلين شيابا بشأن سير حكومتها على خطى لوبان، قائلة: “نحن لا نسطر جدول أعمالنا على أساس مارين لوبان، بل إن الإعلان عن خطواتنا يتم عندما نكون مقتنعين بها وجاهزين لتنفيذها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى