خصوم الوحدة الترابية يروجون التأويلات بشأن تصريحات سانشيز عن قضية الصحراء المغربية

في خروج إعلامي جديد، قام الناشط الجزائري وليد كبير بفضح زيف ادعاءات أبواق الدعاية لنظام الكابرنات بخصوص موقف رئيس حكومة إسبانيا من ملف الصحراء المغربية، من أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان الإعلام الجزائري قد خرج يطبل لموقف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بخصوص تأييد بلاده “لحل سياسي مقبول من الطرفين، في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن”، معتبرين إياه (بحسب فطنتهم المتواضعة) انقلابا صريحا على الوحدة الترابية المملكة المغربية.
في هذا الإطار، أكد وليد كبير بأن خطاب سانشيز أمام المشاركين في أشغال الجمعية العامة كان مقتضباً، ولا يعتبر انقلاباً بخصوص موقف الحكومة الإسبانية من ملف الصحراء المغربية، حيث شدد هذا الأخير على أن “الحل يجب أن يكون في إطار قرارات الأمم المتحدة”. وهو ما يتماشى أيضا مع قرار مجلس الأمن رقم 2602 الذي تعتبره المملكة المغربية تكريساً لمكتسباتها، إذ ينسجم في العديد من بنوده مع رؤية المملكة بشأن قضية الصحراء المغربية.
في نفس الصدد، ذكر وليد كبير بأن الخارجية الجزائرية سبق لها وأدانت القرار رقم 2602 الصادر عن مجلس الأمن، إذ أصدرت بياناً جاء فيه: “عقب اعتماد مجلس الأمن للأمم المتحدة للقرار رقم 2602 الذي يجدد بموجبه ولاية بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، تعرب الجزائر عن عميق أسفها إزاء النهج غير المتوازن كليا المكرس في هذا النص”. وأضافت أن هذا القرار “يفتقر بشدة إلى المسؤولية والتبصّر جراء الضغوط المؤسفة الممارسة من قبل بعض الأعضاء المؤثرين في المجلس”.
