وليد كبير يتأسّفت لكتم العسكر الجزائري أنفاس المعارضة

عمدت السلطات الأمنية بالجزائر إلى اعتقال عدد من القياديين سابقين في الجبهة الإسلامية للإنقاذ (FIS)، في أعقاب نشر بيان ينتقد الوضع الاجتماعي والسياسي الذي تعيشه (البلاد) بفعل السياسات الخاطئة والأنانية المدمرة والجشع اللامحدود في صفوف النخبة الحاكمة”، الشيء الذي أكدت الجبهة بأنه أصبح خطرا يهدد أمن واستقرار البلاد.

في هذا الصدد، أوضح وليد كبير أن الاعتقالات همت الشيخ والأستاذ الناشط السياسي علي بن حجر، والقيادي أحمد الزاوي.

وأرجع الصحفي الجزائري هذه الاعتقالات للغة الهجوم اللاذع الذي أحيك بها البيان في ضرب مباشر للحكومة وسياساتها الفاشلة من جهة، ومن جهة أخرى لنهج العسكر سياسة المشي على الحبال المشدودة من أجل إحكام قبضته على المعارضة وبالتالي السلطة في البلاد، علماً أن الجبهة كانت قد طالبت في بلاغها “بالسير في طريق السلمية كاختيار إستراتيجي لتغيير أوضاع البلاد والعباد بالتشاور مع كل الشركاء السياسيين”.

وشدد المصدر ذاته على أن عصابة العسكر عادت من جديد لنهج منوراتها وأساليبها المعروفة خوفا من اندلاع وقود حراك جديد يتغدى على الأزمات والأوضاع الحياتية الهشة التي يعيشها الشعب الجزائري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى