رئيس حركة “صحراويون من أجل السلام” يستنكر تعرض أقاربه لاعتداء خطير من طرف البوليساريو ويدعو المنتظم الدولي إلى إجراء تحقيق

أعرب الحاج أحمد بريكلا، رئيس حركة “صحراويون من أجل السلام” عن إدانته للانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف جبهة البوليساريو، في حق عائلته بمخيم الداخلة جنوب الجزائر.
وفي بيان صحفي صدر يومه الإثنين 3 أبريل، استنكر الحاج أحمد بريكلا الاعتداء الخطير الذي تعرض له عائلته من قبل عناصر البوليساريو في ما يسمى بمخيمات الداخلة.
وفي نفس البيان، سلطت حركة “صحراويون من أجل السلام” أيضًا الضوء على مناخ انعدام الأمن والترهيب السائد في مخيمات الداخلة في جنوب الجزائر وحذرت من موجة قمع واعتقالات محتملة في الساعات المقبلة ضد المحتجزين في المعسكر المذكور.
وعليه، ناشد الحاج أحمد المؤسسات الأوروبية للتدخل في الموضوع وحثها على إجراء تحقيق وملاحظة الحقائق المذكورة.
كما دعت الحركة، جميع القوى الفاعلة والمنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، والأمم المتحدة نفسها، للضغط على البوليساريو، والبلد المضيف الجزائر، لوضع حد نهائي لهذه الممارسات اللاإنسانية، ضد الساكنة العُزّل في مخيمات تندوف بالجزائر.
ويذكر أن مخيمات تندوف شهدت نهاية الأسبوع الماضي، حالة تمرد غير مسبوقة، تمثلت في اشتباكات بين ما يسمى بالدرك الصحراوي وعدد كبير من الفارين من جحيم الميليشيا المسلحة.
وانتشرت صور من داخل مخيمات البوليساريو، توثق حجم الفوضى و تفضح ادعاء قياديي الميليشيا أن المنطقة تنعم بالاستقرار و الهدوء، حيث تهدد حالة الاحتقان المتصاعد في مخيمات “العار” على الأراضي الجزائرية، بشكل مباشر القيادة الانفصالية، في ظل استمرار موجات التمرد الداعية إلى الإطاحة بالبوليساريو.