ناشطة حقوقية: كنت إحدى ضحايا تهديدات يوسف الحيرش والاعتداء الذي تعرض له قد يكون تصفية حسابات لنساء أخريات

دخلت الناشطة الحقوقية وأستاذة الفلسفة، مينة بوشكيوة، على خط الاعتداء الذي تعرض له أحد المدونين الفيسبوكيين، المدعو يوسف الحيرش، بعدما ادعى أن الاعتداء كان محاولة “اغتيال”، حيث أكدت أن ما تعرض له يوسف لا يعدو كونه تصفية حسابات شخصية، بسبب تزايد تهديداته لكل من يختلف معه في الرأي، خصوصا النساء.

وقالت الناشطة الحقوقية مينة بوشكيوة، في تدوينة لها على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، والتي تبين أنها تعرف يوسف الحيرش معرفة شخصية، إن المدعو الحيرش “متهور ومندفع جدا في طريقة نضاله”، وأنه اعتاد على تهديد من يختلف معه في الرأي، خصوصا النساء، مؤكدة أنها كانت إحدى ضحايا تهديداته.

وقالت بهذا الخصوص في منشورها: “كل التضامن مع يوسف الحيرش، فيما تعرض له من اعتداء جسدي وحشي بالقرب من بيته بالقنيطرة.. قبل شهر تقريبا، وإلى غاية يو الأحد الماضي، قام يوسف بتهديد خمس نساء، حسب علمي، كنت واحدة منهن، بسبب الاختلاف في المواقف، سببها تعليقات، قام بعدها بببعث رسائل صوتية ورسائل عبر المسنجر إليهن مهددا إياهن بعبارة “دابا نطفي ليك الشمعة”. والتسجيلات والرسائل لاتزال محتفظا بها لدى بعض المهددات”.

ناشطة حقوقية: كنت إحدى ضحايا تهديدات يوسف الحيرش والاعتداء الذي تعرض له قد يكون تصفية حسابات لنساء أخريات

وتابعت قائلة: “شخصيا، كنت قد أنهيت الخلاف مع يوسف الحيرش بالحوار مباشرة، تحدثنا طويلا، وجدت أنه شخص صادق ومناضل لكنه متهور ومندفع جدا في طريقة نضاله، خصوصا اتجاه النساء، وأكد لي ذلك، أحد الأشخاص من لجنة التضامن مع المعتقلين، مؤكدا لي اندفاعيته وعدوانيته الزائدة اتجاه النساء”.

وختمت بوشكيوة تدوينتها بالقول: “أكاد أجزم، أن هذا الاعتداء الشنيع والوحشي والجبان على يوسف، هو مجرد تصفية حسابات شخصية بسبب تزايد عدد ضحاياه اللواتي فضلن اللجوء إلى هذا الأسلوب الرخيص للانتقام بدل اللجوء للقضاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى