أزمة النيجر.. وليد كبير يؤكد فشل الدبلوماسية الجزائرية في محاولات العودة إلى الساحة الإفريقية

تطرق المعارض الجزائري وليد كبير، في أحد آخر فيديوهاته على قناته الخاصة باليوتوب، للفضيحة الجديدة التي هزت الدبلوماسية الجزائرية، بعد أن قامت النيجر بتكذيب قبول وساطتها لإيجاد حلّ سياسي في البلاد بعد انقلاب يوليوز الماضي.
وكانت وزارة خارجية النيجر قد رفضت ما أعلن عنه نظام قصر المرادية عبر أبواقه الإعلامية وقنواته الدبلوماسية الرسمية، والذي مفاده قبول نيامي للمبادرة الجزائرية الساعية لإيجاد حل للأزمة القائمة في هذا البلد، حيث أصدرت الخارجية الجزائرية بياناً رسمياً قالت فيه بأنّ النيجر أرسلت إلى للحكومة الجزائرية مراسلة رسمية تفيد بقبول وساطة هذه الأخيرة.
وتابع ذات الإعلامي، أن مغزى النظام الحاكم بالجزائر من هذه المبادرة الميتة هو تفكيك العزلة التي تعيشها البلاد عن طريق الاستعانة بدبلوماسية الغاز الفاشلة التي لا تتمتع بأي نفوذ سياسي في المنطقة يخول لها لعب هذا الدور، إضافةً إلى أن الجزائر تتخبط أساساً في أزمات داخلية لا تقوى سوى على تصديرها للخارج.
وأضاف وليد كبير إلى أن تكذيب السلطة الشرعية في النيجر لبيان الحكومة الجزائرية يعد فضيحة دبلوماسية مدوية جديدة تنضاف إلى سلسلة الفضائح المتتالية التي أضحت لصيقة بصورة نظام شيطان شمال إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه المبادرة الفاشلة من الممكن أن لا تكون سوى مقترحاً فرنسياً تحت غطاء جزائري كما جرت العادة.