وليد كبير: مخيمات تندوف أكبر مركز لتجنيد الأطفال في إفريقيا ونظام العسكر تلقّى صفعة قوية

ردا منه على إحتماع اللجنة الرابعة لهيئة الأمم المتحدة، قال الناشط الإعلامي الجزائري وليد كبير، في فيديو نشره اليوم الجمعة 7 اكتوبر، أن نظام العسكر والبوليساريو تلقى صفعة جديدة عبر إدانتهما بتحويل مخيمات تندوف الى أكبر مركز لتجنيد الأطفال بالقارة الإفريقية أو الأكبر على المستوى العالمي ليبلغ عدد الأطفال المحتجزين بهذه المخيمات حوالي  170.000 لاجئ.

وأضاف ذات المتحدث أن عضوة منظمة “إل سينا كولو ” الغير حكومية جوليا باتشي أكدت على أن الجزائر بإعتبارها لبلد المضيف لمخيمات تندوف، تواصل صم آذانها عن دعوات المجتمع الدولي لوقف تدجين الأطفال وتجنيدهم، دون أي عقاب، من طرف ميليشيات “البوليساريو” الانفصالية المسلحة.

وحسب وليد كبير فقد صرحت السيدة باتشي، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “تدجين الأطفال وتجنيدهم من قبل ميليشيات “البوليساريو” المسلحة يعد جريمة ضد الإنسانية، وإنكارا للحقوق الأساسية للأطفال المجندين، وانتهاكا صارخا للقرارات التي اعتمدها مجلس الأمن في هذا الصدد.

ووفق ماقالته باتشي، فإن “المجموعة الانفصالية المسلحة تصر على تجنيد الأطفال بشكل متعمد، عبر انتزاعهم قسرا من حضن أسرهم ومجتمعاتهم، وحرمانهم من طفولتهم وتعليمهم ورعايتهم الصحية، فضلا عن فرصهم في النمو داخل بيئة آمنة وملائمة”.

هذا ولاحظت، من جانب آخر، أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تعد “بؤرة” للأطفال-الجنود، وتشكل واحدة من أكبر مراكز تجنيد الأطفال في إفريقيا، مبرزة أن الدولة المضيفة و”البوليساريو” مذنبتان بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وذكرت، في هذا السياق، تقريرا حديثا صدر عن البرلمان الأوروبي أكد أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما يخضعون لتدريب عسكري في مخيمات تندوف.

أما بخصوص ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية تحدث وليد كبير عن إستقبال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بموسكو للمبحوث الشخصي الامين العام للأمم المتحدة ستافان دي مسيتورا حيث أشارت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الطرفين سيناقشان الوضع الراهن مع إمكانية التوصل لحل عادل لهذا الملف على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى