حس تواصلي عالي وحرص شديد على ربط المسؤولية بالمحاسبة.. تدخل حموشي في قضية بنجرير يثير الإعجاب والتقدير

أعطى المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الجمعة 7 أكتوبر الجاري، تعليمات صارمة لكافة المصالح الأمنية المختصة من أجل توفير كافة الإمكانات البشرية والتقنية اللآزمة لدعم إجراءات البحث في قضية وفاة شخص كان رهن تدابير الحراسة النظرية ببنجرير، وذلك بغرض استجلاء الحقيقة كاملة وتحديد المسؤوليات على ضوئها.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قد أعلن بأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي التي عهد إليها بالقيام بالأبحاث والتحريات الضرورية، للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بوفاة شخص كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية بمدينة بن جرير.
وتفاعلا مع الموضوع، عبر متتبعون للقضية المذكورة عن تقديرهم وتثمينهم لحرص حموشي على الوقوف شخصيا على تطورات البحث أول بأول للاستجلاء الحقيقة كاملة في أقرب وقت، منوهين بحسه التواصلي العالي في مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام الرأي العام، حيث ما فتئت المديرية العامة للأمن الوطني منذ تولي حموشي مسؤولية إدارتها، (ما فتئت) تسارع إلى تنوير الرأي في مثل هذه القضايا مع الحرص الشديد على تعميق الأبحاث لمعرفة ظروفها وتحديد المسؤوليات.
وجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يواكب فيها المدير العام للأمن الوطني بشكل دقيق قضايا من هذا النوع، جاعلا من مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ضمن ركائز العمل الشرطي مع الحرص الشديد على احترام مبادئ حقوق الإنسان أثناء الممارسة الأمنية.
وكانت مصالح الأمن بمدينة بن جرير قد أعلنت، يوم أمس الخميس، عن تسجيل وفاة شخص كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية بحث قضائي، خلال نقله للمستشفى، وهو ما استدعى الاحتفاظ بجثته بالمستشفى رهن التشريح الطبي وفتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث.