وهيبة خرشش.. كيف تصبح محترفا في “روتيني الجنسي” في 10 أيام وبدون معلم

في خضم الخرجات المنفلتة التي باتت تبصم عليها عشيقة محمد زيان، المستجدة في عوالم اليوتيوب. يتساءل الجميع كيف لسيدة متزوجة اجتمع في شخصها ما تفرق في غيرها من النساء. زوجة وأم لطفلة لها علاقة ضاربة في القدم مع من كان محاميها المزعوم محمد زيان، تُوجَتْ ب “غزوة المنشفة” الشهيرة التي شَهدَ العالم تفاصيلها الواقعة داخل غرفة أحد الفنادق المصنفة بمدينة الرباط.
لكن، وعلى العموم، إن بَدَرَتْ الزلة من ناقص فلا عجب في ذلك، لطالما تعودنا على الفسق والفجور من وهيبة وأمثالها المتمرسات في هذا المضمار. العجب كل العجب إن صدر ما يندى له الجبين من ذوات الأخلاق الرفيعة والسيَرْ الطيبة.
تبقى وهيبة خرشش على كل حال إنسانة متصالحة مع ذاتها، مرد هذا الانطباع ما يعبر عنه الكاريكاتير الموضح أعلاه، كون المعنية بالأمر لا ولم تكن لتتجه نحو محتوى ذي قيمة معرفية وعلمية تسوقه من خلال قناتها على منصة اليوتيوب. لماذا؟؟ لأنها ببساطة تعي جيدا أنها لم تخلق إلا لأن تستغل مؤهلاتها “الجنسية” فيما يُذْهبُ عقل متابعيها ومن يتحكم في خطواتها في الكواليس.
لذلك، لن نجد أنسب من “روتيني الجنسي” لوسم قناة الضابطة المعزولة وهيبة خرشش لأنها لم تُقمْ شأنا لوضعها الاجتماعي كامرأة متزوجة لا ندري عن زوجها الفحل غير جنسيته اليمنية، ناهيك عن عائلتها التي تحضر صباح مساء خرجات ابنتها المنفلتة. فاللهم لا شماتة في من اتبع هواه وزاغ عن الطريق!!