الفرنسيون يخرجون إلى الشارع في مسيرات حاشدة للانتفاض ضد غلاء المعيشة وحشد أمني غير مسبوق لمواجهة الاحتجاجات
يستعد الفرنسيون في العاصمة باريس، يومه الأحد 16 أكتوبر، للخروج إلى الشارع في مسيرات حاشدة احتجاجاً على غلاء المعيشة، وذلك بعد نحو 3 أسابيع على بدء إضرابات أدت إلى إغلاق العديد من محطات الوقود في أنحاء البلاد.
وذكرت تقارير إعلامية فرنسية، أن الأحزاب اليسارية والخضر، وهيئات أخرى في باريس، ستنظم احتجاجات ضد غلاء المعيشة والتقاعس في اتخاذ إجراءات بشأن المناخ، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يشارك 30 ألف متظاهر في الاحتجاجات في باريس.
وأشارت التقارير الفرنسية، إلى أنه تم تعبئة حوالي 2000 من رجال الشرطة والدرك لمواجهة هذه الاحتجاجات.
ويطالب المشاركون برفع مستوى الرواتب ومكافحة ارتفاع الأسعار وتحديد سن التقاعد عند مستوى الستين عاما.
ومن بين المطالب أيضا فرض ضرائب أكثر على الأغنياء والشركات التي تحقق أرباحا كبيرة واتخاذ إجراءات جدية في مواجهة التغير المناخي.
وتزداد تكاليف المعيشة في فرنسا بسبب نسبة التضخم التي رفعتها الحرب في أوكرانيا. فوجدت العائلات نفسها أمام وضع صعب لسداد فواتيرها، وخصوصاً تلك المتعلقة بالطاقة، مثل الكهرباء والغاز.
