إعلامي جزائري: ”عمر هلال يفضح الجزائر والبوليساريو بعد تبني قرار 2654.. ومراسل سكاي نيوز السكيزوفريني مجرد شيات لنظام العسكر” (فيديو)

نشر الإعلامي والناشط الجزائري وليد كبير فيديو على قناته الخاصة بمنصة يوتيوب، تحدث فيه عن مداخلة عمر هلال سفير المغرب بالأمم المتحدة بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 2654 حول الصحراء المغربية.

وقام ذات الاعلامي بنشر مداخلة عمر هلال كاملة، حيث أكد هذا الأخير خلال مؤتمر صحفي عقب اعتماد مجلس الأمن للقرار رقم 2654 القاضي بتمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2023، أن هذا القرار “يكرس بشكل لا رجعة فيه، وعلى غرار قرارات المجلس المعتمدة منذ عام 2007، سمو ومصداقية وجدية المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد والأوحد لهذا النزاع الإقليمي في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية”.

وأوضح ذات السفير، أن مجلس الأمن يعزز، بذلك، دعم المنتظم الدولي الواسع لمبادرة الحكم الذاتي، والذي تجلى من خلال عبارات التأييد “القوي والواضح والرسمي” للمبادرة المغربية من طرف أزيد من 90 بلدا، وكذا افتتاح 30 بلدا لقنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة، في التأكيد على مغربية الصحراء.

ومن جانب آخر، تحدث عمر هلال عن الجزائر، حيث لاحظ أن مجلس الأمن كرس، مرة أخرى، وضعها بصفتها طرفا معنيا أساسيا في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، داعيا إياها إلى التعاون والانخراط إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة في إطار المسلسل السياسي للموائد المستديرة، بروح من التوافق والواقعية، وذلك إلى حين استكمال هذا المسلسل.

وأكد هلال، من جانب آخر، أن القرار الجديد يجدد تأكيد الموقف الثابت لمجلس الأمن، ومن خلاله المجتمع الدولي، والذي ينص على أن حل هذا النزاع يجب أن يكون سياسيا، واقعيا وعمليا، ودائما، وقائما على التوافق.

وأبرز ذات المتحدث، أن هذا التأييد لموقف مجلس الأمن، الذي لا يكتنفه أي غموض، ينسجم مع قناعة الأمين العام للأمم المتحدة المعبر عنها في تقريره الأخير، حيث يدعو إلى تسوية هذه القضية على أساس قرارات مجلس الأمن منذ عام 2018، مضيفا أن هذا النص الجديد، الذي لا يعد “قرارا مكررا” لنصوص السنوات السابقة، يتميز بأربعة أحكام جديدة يعتبرها مجلس الأمن أساسية من أجل المسلسل السياسي.

وفي كلمته، قال هلال، أن مجلس الأمن يطلب، أولا، من الجزائر وبصفتها طرفا معنيا بهذا النزاع، تطوير وعرض موقفها بشأن قضية الصحراء، بهدف المضي قدما نحو إيجاد حل لهذا النزاع، موضحا أن هذا الطلب يدعم نداء الأمين العام الأممي، المتضمن في تقريره الأخير لمجلس الأمن، والموجه إلى الأطراف الأربعة، ومن بينها الجزائر، حيث يطلب منهم التحلي بالمرونة والواقعية والامتناع عن فرض أي شروط مسبقة لهذا المسلسل.

وفي نقطة ثانية، يضيف الدبلوماسي المغربي: ”يدعو المجلس جماعة “البوليساريو” الانفصالية المسلحة إلى إنهاء العراقيل التي تضعها أمام حرية حركة بعثة المينورسو في منطقة مهمتها، ووقف عرقلة حركة قوافل الإمدادات لفائدة مراقبيها”، مشير إلى أن هذه الأعمال “غير المسؤولة والمستهجنة” تثير انشغال أعضاء مجلس الأمن بهذا الشأن.

أما ما يتعلق بالبند الثالث، يتابع هلال، فإن مجلس الأمن يطلب من المنظمات الإنسانية الدولية التحقق من أن وصول المساعدات الغذائية إلى الساكنة المحتجزة في تندوف يتم وفقا للممارسات الفضلى للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة اعتبرت أنه من الضروري التشديد على هذا المطلب، بهدف وقف اختلاس هذه المساعدات الإنسانية من قبل الجماعة الانفصالية المسلحة والهلال الأحمر الجزائري.

وأشار عمر هلال إلى أن هذا الاختلاس أكدته العديد من تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال وكذا العديد من المنظمات غير الحكومية الإنسانية.

أما في ما يتعلق بالبند الرابع من القرار الجديد رقم 2654، أوضح هلال أن المجلس أكد على ضرورة بذل كافة الجهود من أجل إحصاء ساكنة مخيمات تندوف، معتبرا أن هذا الطلب الملح يجسد نفاذ صبر مجلس الأمن إزاء رفض البلد الحاضن، الجزائر، السماح للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالقيام بإحصاء هذه الساكنة. وأعرب عن الأسف لكون “هذا الرفض يستمر منذ أزيد من ربع قرن”.

وختم السفير المغربي مداخلته، مبرزا من جانب آخر، أن مجلس الأمن هنأ المغرب، في قراره الجديد، على جهوده ومنجزاته في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

من جانبه، قال وليد كبير، أن النظام الجزائري أصبح في ورطة بعد هذا القرار، ولم يبقى له أي حل سوى الجلوس على الموائد المستديرة لأنه أصبح طرفا في النزاع باعتراف الأمم المتحدة.

وتسائل ذات المتحدث حول واقعة الصحفي الجزائري الذي يشتغل في قناة سكاي نيوز عربية بعد طرحه لسؤال على عمر هلال، حيث استغرب وليد كبير من سؤال الصحفي بعدما زعم هذا الأخير أن العديد من الدول تعترف بجمهورية الوهم، مضيفا أن سؤاله حول الجزائر سؤال ”غبي” حيث كان عمر هلال له بالمرصاد عندما أجابه بطريقة ذكية ورط فيها عميل العسكر.

ووجه وليد كبير كلامه للصحفي الجزائري، حيث قال له: ”إذا كنت تؤمن بأطروحة النظام الجزائري وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وتدعم دولة الوهم، ما عليك سوى الاشتغال عند أبواق قصر المرادية أو عند بعض الدول القليلة التي تدعم هذه العصابة، أما دول الخليج التي تعترف بمغربية الصحراء لا يمكنك أن تشتغل لديها وأنت متشبع بفكر نظام الكابرانات”.

وختم ذات المتحدث قوله، مؤكدا ان الصحفي الجزئراي لا يمت للإعلام المهني بصلة، لأنه يتلقى دراهم من عصابة العسكر، وفي نفس الوقت يشتغل بالإمارات التي تدعم مغربية الصحراء، حيث أكد أن هذا الشخص يعيش سكيزوفرينيا، لأنهم ينفدون أجندة النظام الجزائري داخل هذه القنوات الخليجية، معتبرا الصحفيين الجزائريين الذي يؤمنون بنظام العسكر مجرد ”شياتة” لأنهم لا يملكون أي مبادئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى