محمد صالح التامك: تصريحات ديلوار “متحيزة وتستند إلى دوافع خفية واعتمدت على طرف دون آخر”

رد محمد صالح التامك، بصفته موطنا مغربيا، على تصريحات كريستوف ديلوار الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود حول قضية سليمان الريسوني.

رد التامك جاء في مقال له، اكد فيه أن تصريحات الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود حول قضية الريسوني متحيزة وتستند إلى دوافع خفية واعتمدت على طرف دون آخر.

وأوضح التامك في مقاله، أن أقوال الأمين العام للمنظمة تستند “على تحيز مكشوف للمتهم بدعوى اعتقاله على أسس غير التهم الحقيقية متجاهلا تماما حقوق الضحية، وهو ما يتقاطع فيه مع أشخاص من أنصاره معروفين بالتشكيك والعدمية.”

ويضيف التامك في رده البليغ، أن الملاحظة الثانية تتمثل في كون “كريستوف ديلوار” أظهر موقفًا محتقرًا تجاه نظام القضاء في المغرب، من حيث إدراج الملف، زورا، في انتهاك حرية الصحافة، محاولا تمرير رسالة مفادها أن القضاء في المغرب يْستغل وأن حرية التعبير والصحافة تُنتهك.

وهو بذلك، يفيد التامك، يتغافل أن المملكة المغربية هي دولة ذات سيادة تتمتع بسلطة قضائية مستقلة مكفولة دستوريًا.

الملاحظة الثالثة التي سجلها التامك، هي إذا كانت المنظمة يهمها حرية التعبير، لماذا تخلى المعني بالأمر عن حياته وتحمل عناء القدوم إلى المغرب للدفاع عن صحفيين اثنين متورطين في قضايا أخلاقية، وعدم الرد على أشخاص مثل الراضي الليلي ومصطفى أديب وزكريا المومني الذين يستفيدون من البث في وسائل الإعلام الفرنسية للإدلاء بتصريحات يهاجمون فيها المغرب؟

وفي ختام مقاله، أكد التامك أن هذا الشخص يسمح لنفسه بصفته أمينًا عامًا لمراسلون بلا حدود بإعطاء دروس أخلاقية للمملكة في مسائل الحريات وحقوق الإنسان، على الرغم من أنه يعلم جيدًا أن هذه المنظمة التي لها ماض مروع للغاية (انحراف متطرف لأمينها العام السابق) هي نفسها بحاجة إلى تحسين صورتها على المستوى الأخلاقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى